ليبانون ديبايت - فادي عيد
يعيش لبنان على وقع ضجيج الإنتخابات النيابية، وتحديداً مناقشة قانون انتخابي جديد، وسط خلافات وتباينات لا تحصى، في حين كثرت السيناريوهات حول القانون العتيد بين بقاء قانون ال60، وربما مع تعديلات طفيفة، وصولاً إلى المختلط وعودة الحديث عن القانون الأرثوذكسي.
وتشير المعلومات إلى أن وزير الخارجية جبران باسيل، هو من حرّك هذا القانون الذي كان في الأساس قانون "التيار الوطني الحر".
أما ماذا يجري اليوم، وخصوصاً في ظل مواصلة النائب وليد جنبلاط تغريداته الساخرة، وعدم اطمئنانه لمواقف بعض الأفرقاء من خصوم وحلفاء؟ هذا ما يكشف عنه أحد النواب في "اللقاء الديمقراطي" والذي شارك في الجولات على القيادات السياسية، إذ يقول أن الجواب واحد:"تطمينات من الجميع... لا نريد إقصاء النائب جنبلاط ولا تحجيمه، ونتفهّم هواجسه... ولكن لا كلام أو إيحاء بأننا نقبل بالستين".
من هنا، مخاوف وقلق سيد المختارة على عدم وضوح الرؤية حيال هذا القانون، ولكنه يتريّث ويترقّب قبل الإقدام على أي خطوة، وذلك قبل معرفة اتجاه الرياح الإنتخابية وما سيؤول إليه القانون العتيد.
وفي المقابل، فإن أجواء تلقّفها موقع "ليبانون ديبايت، تفيد بأن قانون الإنتخاب سيسلك الطريق نفسها التي سلكها الإستحقاقان الرئاسي والحكومي، ويسلكها اليوم مجلس الوزراء في قراراته، أي أن التسوية وحدها ستشكّل حلّ معضلة قانون الإنتخاب.
فالإتجاه قد يكون نحو تعديل الستين، أو اعتماد القانون المختلط، وفي كلا الحالتين سيكون التمديد تقنياً، من دون أن تُحدّد مدّته بعد.
وقد بحثت هذه الإتجاهات في اللقاءات التي عقدت في قصر بعبدا أخيراً، وقد نقل أجواءها وزير المال علي حسن خليل إلى "اللقاء الديمقراطي".
وعلم في هذا الإطار، أن الرئيس نبيه بري، الذي يسعى إلى تطمين صديقه النائب جنبلاط، لم يعد بمقدوره السير بقانون الستين لجملة اعتبارات، أهمها أنه متهم بالوقوف إلى جانب سيد المختارة كلما دعت الحاجة، ولا سيما في الإستحقاقات الدستورية والإنتخابية.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News