أحيت بلدية الغبيري الذكرى السنوية الحادية عشر على توقيع ورقة التفاهم بين الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله ورئيس الجمهورية العماد ميشال عون، خلال احتفال أقيم في صالون كنيسة مار مخايل، حضره رئيس "التيار الوطني الحر" الوزير جبران باسيل، وزير الطاقة والمياه سيزار أبي خليل، وزير البيئة طارق الخطيب، النواب: علي عمار، آلان عون، بلال فرحات، ناجي غاريوس وحكمت ديب، رئيس بليدية الشياح ادمون غاريوس، عدد من رؤساء البلديات والمخاتير في قضاء بعبدا، وممثلون عن الأحزاب.
ثم ألقى عمار كلمة، قال فيها: "منذ 11 عاما اجتمعت قامتان كبيرتان في وطن الرسالة والثروة الإنسانية، وفي وطن الميثاق بمعناه الإنساني والوطني، لا لتوقعا على تفاهم عادي كما يحصل من تفاهمات بين خطين أو تيارين أو حزبين سياسيين، إنما لتوقعا على تفاهم أرادت منه أن يكون نموذجا تسلكه كل المكونات التي تمتلك مصادر الطاقة التي انطلق منها هذا التفاهم".
ولفت إلى أن "عناصر سر الطاقة في القامتين كانت الصدق والأمانة والترفع، ناظرين إلى هدف واحد ألا وهو بناء الدولة، وإعادة الإعتبار إلى الوطن التي لطالما افقدته اياها أياد مدنسة سواء من الداخل أو الخارج".
وقال: "إن هذا التفاهم جاء ليقول بلغة الرئيس الأمين العماد ميشال عون: "يا شعب لبنان العظيم" بفرادته.. ويا شعب لبنان العظيم بتنوعه، ويا شعب لبنان العظيم الممتلئ طاقات استطاعت أن تساعد في بناء كل مجتمعات العالم، وليقول أيضا: "يا شعب لبنان العظيم" إن الذي افتعل ما افتعل بينكم من دسائس إنما لا يسقط إلا بلغة واحدة، هي التفهم والتفاهم، لغة الإعتراف بالآخر والقبول به، وهي لغة لا تعرف بأي شكل الإقصاء والإلغاء"، مضيفا: "نحن اللبنانيين متعطشون إلى دولة التغيير والإصلاح، إلى دولة تطرد كل الفساد والمفسدين، متعطشون إلى إدارة مطهرة من كل الدنس السياسي الذي يدفع اللبنانيون ثمنه، ومتعطشون لأن نصبح واحدا في وطن واحد، وأي خطاب بالخلفية الطائفية والمذهبية او الطبقية هو مرفوض".
واعتبر أن "اللبنانيين يريدون بأسرع وقت ممكن، وهذا طبعا ليس من مسؤوليتكم فقط إنما من مسؤولية كل القوى السياسية، قانونا عصريا لا يقصي أحدا ويتفهم هواجس الجميع، نستطيع من خلاله أن نحقق التمثيل الصحيح لأعلى مستوى من الشرائح الوطنية"، آملا "قفزة نوعية استراتيجية في المستقبل، لنشرك إبن الثامنة عشر بالإنتخابات، ولنعطي المرأة حقها في المشاركة السياسية. وأي "مقص" يحاول أن يفصل قانون الإنتخابات على مقاسات مذهبية، يقص مستقبل لبنان وطموح اللبنانيين".
وختم: "نريد أن نعيد لمؤسسات الدولة اعتبارها لتكون مؤسسات دستورية". وحيا "جنود وضباط الجيش الأبي واخوانهم من الذين يترصدون عدوين خطيرين: الإسرائيلي والـ"داعشي" التكفيري في جنوب لبنان وشرقه، على التضحيات الكبرى التي يقدمانها لحماية لبنان، فلولا عرقهم وعرق الأخوة والمقاومة، ما كنا لنجتمع".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News