ترامب والملك سلمان يؤيدان إقامة مناطق آمنة في سوريا

أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، في مكالمة هاتفية بينهما مساء الأحد، عن تأييدهما لإقامة مناطق آمنة في سوريا واليمن.

وجاء في بيان للبيت الأبيض أن الزعيمين "أشارا إلى أهمية تنشيط الجهود المشتركة في محاربة انتشار التشدد الإسلامي، وأهمية التعاون لحل قضايا الاستقرار والأمن الإقليمي، بما في ذلك النزاعين في سوريا واليمن".

وأضاف البيت الأبيض أن ترامب أكد عزمه على إقامة مناطق آمنة في سوريا واليمن، وأعرب العاهل السعودي عن "تأييده لهذه الفكرة وغيرها من الأفكار لمساعدة الكثير من النازحين جراء النزاعات".

وكان الرئيس ترامب أعلن سابقا أنه ينوي إنشاء مناطق آمنة في سوريا لحل مشكلة اللاجئين، فيما اعتبر الكرملين، على لسان المتحدث باسمه، دميتري بيسكوف، أن على الولايات المتحدة دراسة التبعات المحتملة لهذه الخطوة التي لم تكن هناك مشاورات بين موسكو وواشنطن حولها.

بالإضافة إلى ذلك، بحث الرئيس الأميركي والعاهل السعودي تنفيذ الاتفاق بين السداسية الدولية وإيران حول برنامج طهران النووي، واتفقا على ضرورة التزام إيران به التزاما صارما.

وجاء في بيان البيت الأبيض بهذا الصدد، أن الجانبين "اتفقا على أهمية الالتزام بتنفيذ الخطة المشتركة الشاملة الموقعة مع إيران، التزاما صارما، والرد على أعمال إيران التي تزعزع الاستقرار بالمنطقة".

وقالت وسائل الإعلام السعودية، إن الاتصال بين دونالد ترامب والملك سلمان استمر أكثر من ساعة وتناول كثيرا من التفاصيل المهمة المتعلقة بمستقبل العلاقات بين الدولتين والوضع فى المنطقة.

وأكدت تطابق وجهات نظر الزعيمين بشأن السياسات الإيرانية فى المنطقة وإشادتهما بالتعاون الأمني والعسكري القائم بين البلدين وأهمية تعزيز ذلك في الفترة القادمة.

وتتوقع وسائل الإعلام السعودية أن "تشهد فترة الرئيس ترامب علاقات تاريخية بين أميركا والسعودية".