أكّد راعي أبرشية دير الأحمر وبعلبك للموارنة المطران حنّا رحمة أنّ "بيان مجلس المطارنة واضح، يطالب بتطبيق اتفاق الطائف نصّاً وروحاً، أي أنّ "الطائف" أعطى المسيحيين 64 نائباً ويجب أن ننتخب الـ64، لكي يكون هذا الأمر ممرّاً للشراكة الكاملة بعد مدّة، ويستطيع حينها أيّ لبناني أن ينتخب الـ128 نائباً بغضّ النظر عن طائفته وانتمائه المناطقي، إذ لا يكفي الحديث عن التمسّك بـ"الطائف" نظرياً، ونقوم من جهة أخرى بممارسات مضادة".
أضاف: "إنّ بكركي تطالب بالشراكة الحقيقية، لكي يتسنّى للجميع المشاركة في صنع القرار، والموقف المسيحي الجامع يوصِل الى الهدف، وهذا يظهر من خلال التناغم بين بعبدا وبكركي و"القوّات" و"التيار الوطني الحرّ"، كما أنّ حزب الكتائب ليس بعيداً من هذا الجوّ، خصوصاً بعد زيارة وفد كتائبي معراب. لذلك فإنّ الثنائيّة المسيحية تتوسّع نحو تفاهم مسيحي أشمل لا يمكن تخطّيه، وسينتج بالتأكيد قانوناً عادلاً".
وتعليقاً على إشادة بري ببيان المطارنة، شدّد رحمة على أنّ «هناك قطاراً يسير وبرّي ليس غريباً عنه، وهذا القطار يعمل من اجل المصلحة الوطنية التي لا تتحقّق من دون المسيحيين الذين ظُلِموا وعانوا الحرمان والإضطهاد والتهميش والإبعاد طوال الفترة الماضية.
وعلى الجميع أن يقتنع بأنه لا يمكنه السيطرة على حقوق المسيحيين أو التفرّد بالحكم، لأنّ عودة المسيحيين الى الدولة هي ضمان بقاء لبنان المتنوّع، ولا عودة الى الزمن الماضي».
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News