اعتبر أمين الهيئة القيادية في حركة "الناصريين المستقلين المرابطون" العميد مصطفى حمدان أن "هناك الكثير من المزايدات والإسفاف في طرح المواقف الشخصية على صعيد قانون الانتخابات، وكأن المواطنين هم قطعان يديرهم مهووسون بالسلطة يعبّرون عن هواجس فردية لهم ولأبنائهم ولعائلاتهم الحاكمة والفاسدة"، معتبراً أنه إهانة إلى وعي أهلنا اللبنانيين، مؤكداً أن الضمانة والحصانة الأساسية لمنع هذه القوانين والعودة إلى قانون الانتخابات القائم على نظام الفرز النسبي الكامل خارج القيد الطائفي في الدائرة الوطنية الواحدة، هو الرئيس العماد ميشال عون، باستخدام صلاحياته الدستورية من رفض القوانين المزيفة لإرادة اللبنانيين، وصولاً للاستفتاء الشعبي على القانون الانتخابي الأمثل والعادل لجميع المواطنين اللبنانيين.
وأثنى حمدان، بعد استقباله رئيس تيار وحدة لبنان راجي الحكيم على رأس وفد، على "دور وقدرة الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية في منع استهداف المواطنين الأبرياء في حياتهم اليومية"، مشيداً بإنجازاتهم وضرباتهم الاستباقية ضد الإرهابيين والمخربين، ومؤكداً أن الإرهاب لا يمكن اجتثاثه مئة في المئة، وعلى الجميع الالتفاف حول الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية، ودعمهم عبر التعاون المثمر في كشف هوية كل من يريد شراً بالوطن اللبناني.
كما لفت حمدان إلى "ما يتعرّض له اليوم أهلنا في بيروت من إهمال لاحتياجاتهم الاجتماعية والاقتصادية، والتي تشكل عبئاً كبيراً في مختلف ميادين الحياة"، مضيفاً إلى أن "هناك مناطق محرومة على صعيد الوطن بأجمعه"، ومعتبراً أن "هذا الحرمان لا تحتكره طائفة ولا منطقة".
وطلب حمدان بـ"وضع هذه القضية لدى رئيس الجمهورية، كما استبشرنا خيراً بقدومه إلى بيت الشعب ندعو العماد عون إلى إعطاء الأمل إلى أهلنا في مختلف المناطق من الناحية الاجتماعية والاقتصادية، والعمل على تنفيذ خطط إنمائية واجتماعية في مختلف المحافظات اللبنانية بدءً من العاصمة إلى الأطراف، وحثّ البلديات على العمل المتواصل بنزاهة وشفافية في خدمة جميع المواطنين".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News