حل الناقد والصحافي الدكتور جمال فياض ضيفاً على برنامج “بصراحة” الذي تقدمه الإعلامبة باتريسيا هاشم بموسمه الجديد والذي يبث عبر أثير إذاعة “فايم أف أم”.
في البداية، بارك “فياض” عودة البرنامج بموسمه الجديد. وأشاد بمهنية الزميلة باتريسيا هاشم وشدد على حرفيتها.
ومن ثم تحدث عن تفاصيل تكريم الموسيقار الراحل ملحم بركات في دار الأوبرا السورية الذي أقيم في 1 فبراير الجاري، حيث أكد أنه تم دعوته، وطلب القيمون منه مساعدتهم لدعوة الصحافة اللبنانية لمعرفته بمعظمهم، ولبى فياض طلبهم وأخذ على عاتقه تلك المهمة، مؤكداً أن حبه وتقديره للموسيقار دفعا به لدعوة الزملاء، معتبراً أن بركات قيمة فنية لن تعوض، ورحيله سيترك أثرا سيظهر مع السنوات المقبلة.
وهل ملحم جونيور وراء تأجيل التكريم؟
اوضح “فياض” أن جونيور رجل واع ومحترم وحقيقة الأمر، أن فياض قام بوضع تغريدة على مواقع التواصل الإجتماعي قائلا “طبخنا الطبخة”، موضحاً أن ما قصده هو أن تم الإنتهاء من التحضيرات الكاملة وتم وضع برنامج التكريم، ولكن جونيور فهم الموضوع بطريقة أخرى وإعتبر أن الشاعر نزار فرنسيس من قام بتلك الطبخة فأزعجه الموضوع، كما أن الراحل كان قد حضر أغنية خاصة بأطفال سوريا والحرب وكان ينوي أن ينشرها بعد إنتهاء الحرب ليتم بيعها بهدف إنساني وليس تجاري وتنازل عنها شفهياً لشركة سيريا ترك ليتم إستخدامها لاحقا، الا أن جونيور لم يتنازل عنها لأنه أحد ورثة الراحل، ما دفع وزير الثقافة السوري وطلب تأجيل التكريم كي لا يخلق عداوات بين الأخوة. وبعد ذلك تم التواصل من قبل القيمين مع جونيور وتم توضيح الأمر ودعوته للحفل مع أخوته.
وحول نهاية الخلاف بين فرنسيس وجونيور؟
إعتبر فياض أن فرنسيس يحب جونيور كإبنه وأكثر وخاصة ان في السنتين الأخيرتين لبركات كانت تجمعهما كل الوقت، ولكن جونيور من حقه أن يفكر ما أتى برأسه لأنه في النهاية رجل وله كلمته والمكرم والده، مركداً أنه لا يعلم ماذا حصل لاحقا بينهما.
وبالعودة الى التكريم، شدد فياض أن سبب حضوره الأول هو مشاهدة الأوبريت الخاص بالراحل والذي تم عرضه بشكل مباشر على اذاعة سما السورية، مؤكداً على أنه استلم نسخة من الحفل بهدف عرضه على الشاشات اللبنانية ان أرادت.
وحول تعيينه كمستشار لفئة الشعر في برنامج “نجوم بلا حدود” الذي يعرض على قناة الآن، باركت هاشم له وأكدت أنه الرجل المناسب في المكان المناسب. وتحدث “فياض” عن تجربته الجديدة، مفصحاً أن البرنامج جميل ومتجدد من حيث الفكرة، حيث يضم فقرات عدة حول الفن كالتصوير الفوتوغرافي والشعر والموسيقى، ولكل فئة يساعدها مستشار يدعمه ويديرها وينصحها لتقدم الأفضل بطريقة جيدة ومحببة، ومن ثم يبقى من كل فئة مشترك معين ويفوز بمبلغ من المال يخصصه لأحد الجمعيات، كاشفاً ان فاز مشتركه سيتبرع بالمبلغ لمرضى أطفال السرطان في بيروت.
وان كان “فياض” منزعجا من الحرب المعلنة بين محطتي الLBCI والMtv، ما دفعه لمقاطعة برنامج “منا وجر” في الحلقات الخمس الأخيرة؟
أكد أنه لن يدعي هذا الشرف أبداً، وكشف أنه كان لديه عدد من الملاحظات على الشكل التي تقدم بها المادة في البرنامج، والسبب الثاني إرتباطاته الكثيرة خارج لبنان وخاصة أن البرنامج تحول لمباشر مساء كل يوم الإثنين. مشدداً على أنه لا يترك أحدا على خلاف ولا يفكر بالموضوع، كما أنه يحب الزميل بيار رباط كثيراً ويعتبره أخاً له كما يحترم كل القيمين على البرنامج والزملاء، وشدد على العلاقة القوية التي تربطه بآل المر.
وطالبت هاشم بعودة فياض الى البرنامج، مؤكدة أن حضوره كان بمكانه ونقده صائباً، معتبرة أن الحلقة الأخيرة التي شارك بها فياض والتي تم تخصيصها لتقييم البرامج التي تعرضها المحطات اللبنانية، لم يتم إعطائه الكلام لقول الحقيقة الصائبة، فأجابها “لا تعليق”.
وتمنى جمال في نهاية الحديث بأن تقوم وزارة الثقافة اللبنانية ما قامت به نظيرتها السورية، مطالباً بأن تتحول صالة الأونيسكو في بيروت الى صالة ملحم بركات وتسليمها لمعهد الموسيقى ويقيم عليها الحفلات والندوات الموسيقية.
وختم حديثه قائلا ” أحيي ذكائك بالحوار باتريسيا ونقطة عالسطر”.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News