مشاهير

placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت
الاثنين 06 شباط 2017 - 11:34 رصد موقع ليبانون ديبايت
placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت

بالصور.. الحبيبان بيدين متشابكتين

بالصور.. الحبيبان بيدين متشابكتين

التقط المصور الفوتوغرافي نبيل اسماعيل صور لرئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع وعقيلته النائب ستريدا, خلال مشاركتهما في احد العروض الأبداعية لمسرح كركلا في عمله الجديد " أبحار في الزمن طريق الحرير" في فورم بيروت.

وعلّق اسماعيل على الصور التي نشرها عبر صفحته الشخصية على فيسبوك, بالقول: الحبيبان.. لم تتقدم عنه خطوة ولم تتأخرعنه خطوة، بدوا متحدين بالحب وبالروح وبيدين متشابكتين، بل كأنهما شخصان أثنان بقدمين اثنتين. فوجىء الحضور بهما الحكيم وستريدا . في لحظات الأنتظار الصامت أضاف هذا الثنائي المحبب بحضوره المباغت حياةً وحماسة الى هدوء الحفل وصخبه ، نعم الحكيم وستريدا معا بيننا، وقف الحضور وصفق لهما طويلاً وكثر منهم راحوا يلتقطون لهما الصور بهواتفهم الخاصة ، وقد بادلهما الحكيم وستريدا التحية بمثل حرارة الأستقبال. "

واضاف اسماعيل واصفا ما التقطته عدسته "مسرح كركلا، عبد الحليم ايفان عمر والحضور لم يستفيقوا لدقائق عديدة من وقع المفاجأة ، سحر طغى على الجميع سحر الحبيبين الحكيم بطلته الهادئة وبخطواته المتأنية والمدروسة بدقة وستريدا بأناقتها المرسومة بعناية وفن وكعادتها تشع وتلمع جمالاً ولياقةً . عبد الحليم وايفان المتفاجآن بحضور الدكتور جعجع وزوجته غير المعد سلفا رافقاهما من عند المدخل، ومنذ ان خطوا معا مدخل الفوروم لفت عدستي " ايدي الحبيبين متشابكتين الحكيم وستريدا " وذكراني بمشهد لم اره من قبل لدى رجال السياسة عندنا سوى مع " التشابك الدائم ليد الشهيد رفيق الحريري بيد زوجته نازك".

وقال اسماعيل "الحكيم وستريدا منذ لحظة دخولهما اذ بدوا عاشقين يخشى أحدهما الأفتراق عن الأخرن مشهد غير مألوف في الدراما السياسية في لبنان. للوهلة الأولى ظهرا وكأنهما مراهقان في بداية علاقة حبهما.جلسا في القاعة على مقعدين متلاصقين وايديهما لم تغادر بعضهما طيلة الحفل. وعبد الحليم المتفاجىء بالحضور لم يخرج من وقع الزيارة وطريقة الحضور الى بعد ساعة من مغادرة الحكيم وزوجته المسرح."

كان اداءً لافتاً ومميزاً للغاية ان يبدو الدكتور جعجع في سلوكه مواطناً متواضعاً اسوة بسائر الناس، عند وصوله الى " ربعة كركلا" لم يجلس على المقعد المخصص للسياسيين بل آثر ان يجلس على " مسند" على الأرض وامامه " كانون الفحم" يستدفىء في جمراته ويشرب الشاي من ابريقه ويتبادل اطراف الحديث مع عبد الحليم وايفان عن عملهم المدهش ورسالتهما الفنية وخاطبهما الحكيم بقوله : هذا هو لبنان الحقيقي وليس لبنان النفايات" .

ونقل اسماعيل ما يلي "المفاجأة كان لها وقع كبير على الفنان أيفان الذي تلقى قبيل بدء العرض بدقائق اتصالاً من السيدة جعجع : كيفك أيفان انا ستريدا ، اهلاً ستنا كيفك ، أيفان انت وينك الان؟ أنا بالمسرح ، طيب أيفان انا ممكن طل لعندك على المسرح بعد شوي، اهلا وسهلا فيك ستنا وقت اللي بتحبي ، بس الليلة بدي اعتذر منك ما في ولا كرسي اليوم السبت وكل الكراسي مأخودة كتير بتعتذر!!!"

أجابت السيدة جعجع بهدوء وتحبب ايفان المرتبك والذي يحاول تدبر الأمر خوفاً من الأحراج اذ قالت له ملاحظةً ارباكه: ما بدي أحرجك ايفان نحن " قاطعين بطاقات من قبل" !!!

دقائق وكان ايفان قد اخبر الاستاذ عبد الحليم انه من الممكن ان تحضر بعد قليل السيدة ستريدا جعجع لحضور الحفل وانها قد اشترت بطاقات، الأستاذ اعد "الربعة" للسيدة وأرسل أيفان لأستقبالها ، وأنتظر هو وصول السيدة العزيزة عليهم في "الربعة" عند مدخل الفوروم أيفان ينتظر السيدة لحظات وبدون أي انتباه تتوقف سيارة واذا بالحكيم يخرج منها مبتسماً بوجه أيفان ويتوجه نحوه بقوله دقائق وتكون ستريدا هنا..!!!!

أيفان وقع مباشرة تحت تأثير المفاجأة ينتظر السيدة واذ بالسيد يحضر ومعه بطاقتان أشتراهما مسبقاً، وبذلك يكون السياسي الوحيد الذي يشتري بطاقات لحضور العرض دون ان يتصل ويطلب بابتسامة استضافته لحضور الحفل مع اصدقائه...."

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة