مشاهير

placeholder

العربي الجديد
الثلاثاء 07 شباط 2017 - 18:00 العربي الجديد
placeholder

العربي الجديد

5 ملامح في حياة آينشتاين

5 ملامح في حياة آينشتاين

الحياة ليست سهلة دائماً، حتى لو كنت عبقرياً. لكن ما الذي يجمعك مع ألبرت آينشتاين؟

تعرفوا إلى بعض ملامح حياة العالم الفيزيائي، ألبرت آينشتاين، قبل الشهرة والفوز بـ"جائزة نوبل"، استناداً إلى أوراق ووثائق ورسائل حُفظت في الأرشيف، علماً أن التدقيق في هذا الأرشيف، يكشف أن أحد أعظم عباقرة القرن العشرين يشبه كثيرين منا، بشكل من الأشكال.

لم يحظَ بوظيفة أحلامه
عُيّن آينشتاين مدققاً في مكتب تسجيل براءات الاختراع السويسري، بمساعدة أحد أصدقائه، بعد فشله في الحصول على وظيفة أستاذ جامعي. وأشار المؤرخ في جامعة نيويورك، مات ستانلي، إلى أن آينشتاين المسؤول الأول عن فشله في الحصول على وظيفة أحلامه، إذ "لم يكن تلميذاً ممتازاً". وقال إن آينشتاين "لم يحترم أساتذته، ولم يحضر صفوفه، لأنه كان متأكداً من نجاحه في جميع الحالات".

لكن الوظيفة المملة لم تمنع آينشتاين من تحقيق أحلامه. وأوضح المؤرخ في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، دايفيد كايسر، أن عائلة آينشتاين كانت ضالعة في مجال الإلكترونيات، كما ساعده عمله في مكتب تسجيل براءات الاختراعات، فكُلّف بتحديد سلامة الاختراعات الجديدة. استغل آينشتاين مواهبه في هذا المجال، وترجمها في أعماله العلمية التي بلغت ذروتها عام 1905، والتي أدّت إلى فوزه بجائزة نوبل لاحقاً.

يحبّ الاسترخاء
نحن الاثنان، للأسف، ميتين وسكرانين تحت الطاولة"، هكذا كتب آينشتاين، قاصداً نفسه وزوجته ميليفا ماريك، في بطاقة بريدية أرسلها إلى صديقه كونراد هابيشت في عام 1915.
وكان هابيشت مؤسساً مشاركاً في "أكاديمية أولمبيا" في برن في سويسرا، وهي نادٍ للشرب يجتمع فيه الأصدقاء لمناقشة الأمور الفلسفية والعلمية. وأشار المؤرخ، مات ستانلي، إلى أن آينشتاين "كان بوهيمياً، وليس حكيماً كما نتذكره الآن. وكان مثل كثيرين في سنه، يقضي وقتاً طويلاً في شرب البيرة، ومناقشة طبيعة المكان والزمان". وقال آينشتاين لاحقاً إن النادي ترك أثراً كبيراً في مسيرته المهنية.

مشاكل عاطفية وطلاق فوضوي
تزوج آينشتاين من زميلته الفيزيائية، ميليفا ماريك، في عام 1903. وكانا قد رزقا بابنة تدعى ليسيرل في العام السابق لزواجهما. ولا يعرف المؤرخون تحديداً إذا ما كانا قد منحا ابنتهما للتبني أو توفيت باكراً. وانفصل الثنائي في عام 1912، وكان الطلاق رسمياً عام 1919. وكجزء من اتفاق الطلاق، وافق آينشتاين على منح زوجته السابقة معظم عائداته المالية من "جائزة نوبل"، وذلك قبل فوزه بها، من أجل رعاية الأطفال. وعلّق المؤرخ مات ستانلي قائلاً "في رسائل آينشتاين نرى أنه لم يتغير كثيراً: غير مهتم بأي علاقة تعيق مسيرته، متمرد نوعاً ما، ولا يُقاوم من قبل النساء". وقال "اندمج في بعض العلاقات التي تعكرت لاحقاً، لكنه تعلم دروساً عدة في حياته لاحقاً". وتزوج آينشتاين قريبته إلسا في العام نفسه الذي جرى فيه طلاقه.

ابنا "أوغاد"
هكذا وصف آينشتاين ولديه، هانس ألبرت وإدوارد، في رسالة لهما عام 1922، طالباً منهما مراسلته في إسبانيا، وذلك في طريق عودته من اليابان. وكان آينشتاين مولعاً بابنيه، وراسلهما دائماً خلال أسفاره، مستفسراً عن نشاطاتهما المدرسية. واتخذت حياة ابنه إدوارد منحى تراجيدياً، حين شُخصت إصابته بالفصام في عمر العشرين، أما هانس ألبرت فكلّفه آينشتاين برعاية حساباته المالية.

حبّ السفر!
لم يحضر آينشتاين مراسم حفل تسلًم جوائز نوبل، كي يقوم برحلة إلى منطقة الشرق الأقصى. بالنسبة لآينشتاين، كان السفر نوعاً من الهروب بعيداً عن الأمور الدنيوية، إذ وجدت الوثائق في الأرشيف أن الفيزيائي أقرّ بأن اغتيال وزير خارجية ألمانيا، فالتر راتناو، في عام 1922، على يد المتطرفين اليمينيين، أقنعه بمغادرة ألمانيا لفترة. وأدّت تلك الحركات المتطرفة إلى هجرته نهائياً إلى الولايات المتحدة، هرباً من تنكيل الزعيم النازي، أدولف هتلر، باليهود في ألمانيا.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة