متفرقات

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
السبت 11 شباط 2017 - 17:30 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

لحام عن المطران المر: راع قريب إلى الناس أحبهم وأحبوه

لحام عن المطران المر: راع قريب إلى الناس أحبهم وأحبوه

ترأس بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام الصلاة الجنائزية لراحة نفس المثلث الرحمة المطران جورج المر رئيس اساقفة بترا وفيلادلفيا وعمان وسائر الاردن سابقا، في كنيسة دير القديس انطونيوس القرقفي في كفرشيما.

بعد الانجيل المقدس، ألقى لحام عظة قال فيها: "في هذا الجو الرهباني الروحي العابق بالبخور، تتصاعد صلواتنا لأجل أخينا المثلث الرحمة المطران جورج المر، رئيس أساقفة بترا وفيلادلفيا وسائر الأردن سابقا. ابن الرهبانية الباسيلية الشويرية، الذي انتقل إلى الأخدار السماوية إلى أورشليم العلوية يوم الأربعاء الثامن من شباط 2017، في دير الآباء الشويريين في كفرشيما، عن عمر يناهز السابع والثمانين . أمضى منها اثنين وأربعين عاما في خدمة أبرشية الأردن الحبيبة، منها سبع وعشرون سنة كاهن رعية في منطقة إربد وخدمة الأبرشية في وظائف متنوعة، وثم خمس عشرة سنة مطرانا رئيس أساقفة على الأبرشية خلفا للمثلث الرحمة المطران سابا يواكيم (1992). وكان المثلث الرحمة المطران الرابع على أبرشية الأردن التي تأسست عام 1932 على عهد المثلث الرحمة سلفنا البطريرك كيرلس التاسع مغبغب. كنت أريد أن أزوره في مرضه ولم تتح لي الفرصة. تواصلت معه بالأكثر عندما كنت بعد نائبا بطريركيا في القدس الشريف، حيث كنت أزوره مرارا وأجتمع معه ومع كهنته الأحباء. وكانت مناسبات روحية أخوية مرحة فرحة معه ومع كهنته، فكنا حقا أصدقاء. وتواصلت وتعمقت هذه الصداقة والمحبة الأخوية والاحترام المتبادل في السنوات اللاحقة بعد انتخابي بطريركا عام 2000".

أضاف: "كنت أحب أخي المثلث الرحمة جورج. في الواقع كان إنسانا أنيسا شعبيا، قريبا من الناس، دقيقا في أعماله، حتى الشدة والقسوة بعض المرات مما أدى إلى بعض التوترات في الأبرشية بسبب هذه الدقة. راع غيور تقي محب للصلاة، بناء، أصبح الأردن وطنه وأهلها أهله وشعبها أحبائه. ومن أهم إنجازاته شراء مبنى المطرانية الجديدة وبناء كنيسة القديس جاورجيوس في عمان التي كنت في تدشينها وفيها استقبلنا قداسة البابا بندكتوس السادس عشر.
لقد جاهد الجهاد الحسن، أكمل شوطه، ضحى، سعى، بشر. كان راعيا قريبا إلى الناس، أحبهم وأحبوه. نعزي بعضنا بعضا بانتقال هذا الراعي النبيل الذي خدم المخلص الإلهي وشعبه كما يليق برؤساء الكهنة بإيمان وغيرة رسولية وسيرة نقية"!

وتابع: "أعزي أخوتي السادة المطارنة أعضاء السينودس المقدس والسادة المطارنة المشاركين معنا، وسيادة الرئيس العام الأرشمندريت إيلي المعلوف وأخي المطران ياسر عياش خلف المطران الراحل وسيادة المطران إيلي حداد المدبر البطريركي وإخوتي الكهنة والرهبان والراهبات والعاملين في مختلف مؤسسات وأعمال أبرشية الأردن وجميع بناتها وأبنائها. فليبق ذكره حيا في قلوبهم جميعا ويصلوا لأجله. وأقدم التعزية بنوع خاص لأهل فقيدهم وفقيد كنيستنا، لإخيه سمير وأسرته وأسرة أخيه المرحوم أسعد ولأختيه".

وقال:"انتقاله وقع في عيد دخول السيد المسيح إلى الهيكل ويدعى عيد اللقاء، فقيدنا الغالي ابتهج مثل سمعان مرددا نشيده: "الآن أطلق عبدك بسلام، فإن عيني قد أبصرتا خلاصك"، وقد جعلت الكثيرين الكثيرين يلتقون بوجه المسيح وينالون خلاصه! لقد أتممت شوطي فيبقى لي الإكليل الذي أعددته لمحبيك أيها المسيح!
ومع الكنيسة نصلي: مع القديسين أرح أيها المسيح الإله نفس عبدك أخينا المطران جورج حيث لا وجع ولا حزن ولا تنهد بل حياة أبدية".

بعد الصلاة الجنائزية، نقل جثمان الراحل الى دير مار يوحنا الخنشارة حيث يوارى في الثرى في مدافن الرهبان الشويريين، على ان تقبل التعازي عند العاشرة من قبل ظهر الاثنين في 13 الحالي وحتى المساء، في دير القديس يوحنا الخنشارة.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة