المحلية

placeholder

الأخبار
الثلاثاء 21 شباط 2017 - 10:51 الأخبار
placeholder

الأخبار

باسيل وكنعان وروكز وسكاف "خارقون" في دوائرهم

باسيل وكنعان وروكز وسكاف "خارقون" في دوائرهم

قبل أن يحسم أمر قانون الانتخابات، ارتفع الطلب على استطلاعات الرأي، وبدأ التداول هنا وهناك بالأرقام. إلا أن أهمية الإحصاء الذي تنشر جريدة "الأخبار" ملخصاً عنه، تكمن في أن الشركة التي أجرته، الا وهي "غلوبل فيجن"، التي تُعدّ المؤسّسة التي تعتمد عليها "القوات اللبنانية" في هذا المجال، وتؤثر نتائج دراساتها على قرارات رئيس حزب القوات سمير جعجع. علماً أن الشركة أنهت استطلاعها في البترون وكسروان والمتن الشمالي وزحلة، وهي في طور إنهاء جبيل وبعبدا والأشرفية وجزين والكورة وزغرتا وعكار.

في الشكل، تبيّن دراسة "غلوبل فيجن" وجود مرشح خارق في كل دائرة مثل جبران باسيل في البترون وشامل روكز في كسروان وابراهيم كنعان في المتن وميريام سكاف في زحلة، إلا أن مضمون الدراسة وهو الأهم، يؤكّد أن أكثر من 90% ممن يؤيدون التفاهم بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية يؤيدون اتساع لوائحهما لشخصيات مستقلة وأحزاب أخرى، ونصف هؤلاء تقريباً يقولون اليوم إنهم لن يلتزموا باللائحة "زي ما هي".

في المتن: كنعان ثم الآخرين
في المتن الشمالي، وعند الوصول إلى الأسماء، تفسح المؤسسة المجال أمام المستطلعين ليختار كلّ منهم مرشحاً واحداً، فيحل النائب إبراهيم كنعان أولاً بنسبة 24.6 بالمئة، يليه النائب سامي الجميل (20.8 في المئة)، فالوزير الياس بو صعب (13.3)، ثم النائب ميشال المر (9.1)، يليه النائب غسان مخيبر (2.7)، فمرشح القوات اللبنانية إدي أبي اللمع (2.4)، ثم النائب نبيل نقولا (1.7). وكل من هذه الأرقام يستوجب التوقف عنده.

وكنعان الذي حلّ أولاً في المتن في دورتي 2005 و2009 ، وكان يحل ثانياً بعد الجميّل في استطلاعات الرأي، بات يتقدم على الجميل في كل الاستطلاعات التي تلت تفاهم معراب. ومن يدقق في الأرقام يتبين أن كنعان تقدم قليلاً، لكن الجميّل تراجع كثيراً.
وعند الكاثوليك حلّ الوزير ملحم الرياشي اولاً بفارق كبير، بنسبة 44%، مع تسجيل تقدّم القوات في المتن من خلال ادي ابي اللمع.

في البترون: تفوّق واضح لباسيل
تبين أرقام "غلوبل فيجن" في البترون تفوّقاً واضحاً للوزير جبران باسيل الذي اعتبره 34.3 بالمئة من المستطلعين مرشحهم الأول. وهناك 15.9 بالمئة قد يكون بطرس حرب أو سامر سعادة أو فادي سعد مرشحهم الأول، لكنهم يقولون إن باسيل هو مرشحهم الثاني في دائرة يحق للناخبين فيها بانتخاب مرشحين، ما يعني أن باسيل ينال تأييد 55.2 في المئة من المستطلعين. في المقابل يؤيد 30 في المئة النائب حرب.

وتبدو أرقام مرشح المردة المفترض وضاح الشاعر لافتة بشكل سلبي جداً. فرغم كل الزخم السياسي الذي حظي به حزب النائب سليمان فرنجية، لا يزال مرشحه في قضاء البترون المجاور لزغرتا يحتل أسفل قائمة المرشحين بنسبة تأييد 1.9 في المئة فقط، فيما يتفوق عليه المرشح المردي غير الرسمي الآخر سليم نجم الذي يحظى بتأييد 2.1 بالمئة.
والخلاصة هنا تفيد بأن باسيل مرشح قوي جداً، لكن يليه في القوة كل من النائبين حرب وسعادة اللذين تحتم الأرقام تحالفهما باعتبارهما المرشحين الأقوى ما لم يطرأ اتفاق ما بين الثنائية المسيحية وحزب الكتائب.

في كسروان: روكز بالمرتبة الاولى
يحتل العميد المتقاعد شامل روكز المرتبة الأولى في كسروان، في استطلاع «غلوبل فيجن». فقد عرضت الشركة أسماء المرشحين، مفسحة المجال أمام العينة لاختيار خمسة مرشحين بحكم وجود خمسة نواب موارنة في هذه الدائرة، فاحتل روكز المرتبة الأولى، حيث وضعه 31.3 بالمئة كأول مرشح ينوون الاقتراع له، وقال 15.2 في المئة إنهم قد يضعون الوزير زياد بارود أو النائبين السابقين منصور البون وفريد الخازن أو غيرهما كأول خيار، لكن روكز هو الاسم الثاني في لائحتهم، و8.8 قالوا إن لديهم أولويتهم، لكنهم سيضعون اسم روكز بعدها، ليبلغ مجموع روكز 67.5 بالمئة من مجموع المستطلعين.

في زحلة: سكاف أولى كاثوليكيا وسليم عون مارونياً

في زحلة، ولدى افساح المجال أمام الناخبين لاختيار المرشحين الكاثوليكيين، يسمي 27.9 في المئة من المستطلعين رئيسة الكتلة الشعبية ميريام سكاف مرشحتهم الأولى، إضافة إلى 13.4 في المئة قد يفضّلون ميشال ضاهر أو سليم وردة أو سليم جريصاتي أو حتى نقولا فتوش أولاً. لكنهم يعودون إلى تسمية سكاف أيضاً، ما داموا يحق لهم تسمية مرشحَين كاثوليكيين، ليكون مجموع «المقترعين» لسكاف 41.3 بالمئة.

أما المرشح الكاثوليكي الثاني الأكثر شعبية في زحلة، فليس جريصاتي أو وردة أو فتوش، بل رجل الأعمال ميشال ضاهر الذي اعتبره 19.2 في المئة مرشحهم الأول.

ومن الكاثوليك إلى الموارنة حيث يتفوق النائب السابق سليم عون بنسبة تأييد بلغت 26.8 بالمئة، لكن يلاحظ هنا أيضاً أن النائب الكتائبي إيلي ماروني حل في المرتبة الثانية وحظي بتأييد 21.5 بالمئة.

والمفاجأة، كانت التقدم الكبير لرجل الأعمال القواتي إبراهيم صقر الذي قال 15.7 بالمئة من المستطلعين إنه مرشحهم الماروني الأول والوحيد، مقابل 7.4 سموا سمير صادر، و5.9 سموا بول جان شربل، و5.3 بالمئة سموا النائب السابق خليل الهراوي.

أما المفاجأة الزحلية، فتكمن في المقعد الأرثوذكسي حيث يوجد عدة مرشحين بينهم جوزف وكميل وقيصر المعلوف والوزير العوني السابق كابي ليون وعدة آخرين، لكن 32.3 في المئة من المستطلعين سموا رئيس شركة كهرباء زحلة أسعد نكد، وهو ما يبين حجم تأثر الرأي العام بالإعلام والهالة الدعائية التي يحاط بها بعض رجال الأعمال.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة