الفوعاني: لقانون يحقق العدالة والتمثيل الصحيح

رأى المسؤول في حركة "أمل" في البقاع مصطفى الفوعاني أن "الشهداء ساروا ومضوا على النهج الذي جعله الامام الصدر اساسا لحركتنا المباركة، كيف لا وهو أعلن انطلاق الحركة متلازما مع مناسبة أربعينية الامام الحسن منذ اكثر من اربعين عاما، ومن مفاهيم النهج الحسيني الوقوف بوجه الظالم ومحاربته والوقوف بجانب الحق ونصرته وهذا ما جعله الامام الصدر عنوانا لنا. نحارب الظالم الذي هو اسرائيل، هذا الكيان الصهيوني الذي كان ولا يزال يتربص بقرانا وبلداتنا ومدننا ووطننا".

وقال خلال احتفال تأبيني في بلدة زغرين - الهرمل: "نلتقي اليوم في هذه البلدة من بلدات الهرمل ولبنان في ذكرى أم قدمت فلذة كبدها شهيدا هذه الام وكما كل امهات لبنان واليوم نؤكد كما قدمت حركة "أمل" الدماء والشهداء من اجل لبنان كل لبنان هذه الحركة دائما كانت تضحى وستبقى من اجل لبنان".

ورأى أن "الأوان آن لخطوة حكومية"، منتقدا "الاسترخاء في هذا الجانب وكأن الأمر لا يعني الحكومة مع ان قوى سياسية رفيعة المستوى وجهت نصائح مباشرة وغير مباشرة لاهل الحكومه بوجوب ان تلتزم بيانها الوزاري وما اعلنه رئيس الحكومة في هذا المجال وخصوصا ان كل تأخير يضعها في موقع المتهم بالتقاعس عن اداء هذا الواجب".

وأشار الى ان "المسألة لم تعد تتحمل اي نوع من المماطلة لا سياسيا ولا مزايدة، وآن الاوان ليقرر اهل السياسة ان قانون الانتخاب لا بد من ان يكون قانونا جديدا، وهذه المساءلة حسمت وبالتالي لا بد من سلوك الطريق المؤدية الى قانون جديد. صحيح ان هذه المساءلة من مهمات النواب والسياسيين لكن لا عذر للحكومة في ان تبادر امس قبل اليوم واليوم قبل الغد لتسهيل حضورها الفاعل لقانون انتخابي يحقق ما ينادي به جميع اللبنانيين، العدالة والمساواة والتمثيل الصحيح والسليم لكل المكونات".