خريس.. هذه هي المشكلة في هذه الأيام

أقامت حركة "أمل" إحتفالا حاشدا لمناسبة الذكرى السنوية لشهداء بلدة صير الغربية، في حضور عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب علي خريس، المسؤول التنظيمي لاقليم الجنوب باسم لمع، قيادة الحركة، رؤساء بلديات ومخاتير وحشد من الاهالي.

بعد آيات من القرآن الكريم والنشيدين اللبناني وحركة "أمل"، ألقى خريس كلمة قال فيها: "نسمع في هذه الأيام عن تهديدات اسرائيلية، واسرائيل يمكن أن تلجأ الى عمل ما على مستوى لبنان ، هذا الكلام لا يمكن أن يخيفنا ولا أن يرعبنا، اسرائيل إحتلت سنة 1982 واجهناها بالزيت المغلي وبصدور الناس و بالمقاومة".

أضاف: "اليوم نفس الموقف اذا أرادت اسرائيل أن تدخل بكل تأكيد على مستوى المقاومة وعلى مستوى حركتنا، سنواجه أي مشروع اسرائيلي على مستوى لبنان وعلى مستوى الجنوب، وهذا موقف ثابت".

وتابع: "الثوابت التي انطلقنا منها هي بحماية الوحدة الوطنية وبحماية صيغة العيش المشترك، لأنه أفضل وجوه الحرب مع العدو الاسرائيلي هو السلم الاهلي، الوحدة الحقيقية، هذه الوحدة التي يجب أن تتأمن ، والتي يجب أن تبقى راسخة، ونحن اليوم وبعد أن استطعنا انتخاب رئيس للجمهورية وبعد تشكيل حكومة وحدة وطنية، نحن في هذه الأيام أمام امتحان، ومطلوب أن ننجح في هذا الامتحان وإلا كل الذي حصل وكأنه لم يحصل، المعيار الحقيقي اليوم لتأمين الوحدة الوطنية وتأمين حماية الوطن ونرفع من شأن هذا الوطن والمواطن، لا يمكن أن يكون الا بإقرار قانون انتخابي جديد، ونحن أعلنا في أكثر من مناسبة بأننا ضد قانون بما يسمى قانون الستين، وبأننا أيضا ضد كل من يحاول التمديد لولاية المجلس النيابي ، وأيضا لا يمكن أن نقبل بالفراغ لأنه قاتل. والمطلوب من الجميع أن يرتفعوا الى مستوى الوطن وألا يبقوا في قوقعة معينة، علينا أن نخرج الى رحاب الوطن وألا نفصل قوانين على قياسنا".

أضاف: "المشكلة في هذه الأيام أن كل الأطراف والأحزاب والكتل النيابية يفكرون في تفصيل قانون انتخابي على قياسه، وبهذا الأمر لا يمكن أن نتقدم بالوطن الى الأمام. نحن في حركة أمل مع قانون انتخابات مع لبنان دائرة انتخابية واحدة على أساس النسبية".