متفرقات

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الأربعاء 01 آذار 2017 - 21:17 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

الإعلان عن سباق النصف ماراتون ال10 سباق ضد المخدرات

الإعلان عن سباق النصف ماراتون ال10 سباق ضد المخدرات

عقد بعد ظهر اليوم، في قاعة الشرف في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي - ثكنة الشهيد ابراهيم الخوري، مؤتمر صحافي تم خلاله الإعلان عن سباق النصف ماراتون السنوي العاشر بعنوان "سباق ضد المخدرات"، الذي ستنظمه المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي بتاريخ 26 اذار الحالي، برعاية المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص، وبإشراف الإتحاد اللبناني لألعاب القوى، وسيشارك فيه عداؤون من مختلف الاندية الرياضية والمدارس والجامعات والجمعيات المعنية بمكافحة المخدرات وفريق ألعاب القوى في قوى الأمن، بالإضافة إلى فرق الجيش اللبناني والمؤسسات الأمنية وقوات الأمم المتحدة العاملة في لبنان وعدائين منفردين.

حضر المؤتمر الصحافي الى بصبوص، علي فواز ممثلا وزير الشباب والرياضة محمد فنيش، زاهي الهيبة ممثلا وزير الشؤون الاجتماعية بيار بو عاصي، العميد جورج الهد ممثلا قائد الجيش العماد جان قهوجي، العميد جوزف تومية ممثلا المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، العميد الركن إدمون غصن ممثلا المدير العام لأمن الدولة اللواء جورج قرعة، العميد بيار حايك ممثلا المدير العام للدفاع المدني العميد ريمون خطار، رئيس فريق الألعاب القتالية العميد فؤاد حميد الخوري، رئيس فريق ألعاب القوى في قوى الأمن العميد حسين خشفة، رئيس مكتب مكافحة المخدرات في وحدة الشرطة القضائية العميد غسان شمس الدين، جورج سولاج ممثلا نقيب الصحافة عوني الكعكي، رئيس الإتحاد اللبناني لألعاب القوى رولان سعادة، أمين سر اللجنة الأولمبية اللبنانية العميد حسان رستم، رئيسة "جمعية ماراثون بيروت " مي الخليل، ورؤساء مجالس إدارة وممثلون عن المصارف الداعمة (سوسييتيه جنرال، لبنان والمهجر، فرنسبك، عودة، الاعتماد، مصر ولبنان)، وممثلون عن الجامعات والجمعيات الأهلية التي تعنى بمكافحة المخدرات، إضافة إلى رؤساء الأندية الإتحادية وعدد من ضباط قوى الأمن الداخلي.

بداية النشيد الوطني، ثم ألقى عريف الحفل حسان محي الدين المستشار الاعلامي للجنة الأولمبية وجمعية "بيروت ماراثون" كلمة رحب فيها بالحضور مشددا على "أهمية هذا الماراتون من النواحي الثقافية، الاجتماعية والإنسانية".

خشفة
ثم قدم العميد خشفة عرضا مفصلا تناول فيه الجوانب التنظيمية والفنية للسباق، شاكرا للواء بصبوص رعايته لهذا السباق، كما وجه الشكر للمصارف والمؤسسات الداعمة، وإلى محافظة بيروت وبلدية بيروت.

شهوان
ثم كلمة بنك لبنان والمهجر ألقتها جوسلين شهوان، شكرت فيها مؤسسة قوى الأمن الداخلي على "فرصة المشاركة في هذا السباق"، مؤكدة أن بنك لبنان والمهجر "يشجع الرياضة كما يشجع جيل الشباب من خلال برامجه المهنية، و إن المشاركة في هذا السباق هي تكملة لسياسة "بلوم بنك" التوعوية للشباب والمجتمع على حد سواء من مخاطر المخدرات".

سعادة
رئيس الإتحاد اللبناني لألعاب القوى رولان سعادة شكر وزير الشباب والرياضة وبصبوص، معتبرا بأن "سياسته المعتمدة هي سياسة ناجحة"، مشيدا "بنجاح سباق النصف ماراثون"، واصفا إياه بأنه الأفضل تنظيما وعلى صعيد النتائج، متمنيا تكرار هذا النجاح في نسجته العاشرة.

الهيبة
والقى زاهي الهيبة كلمة وزير الشؤون الاجتماعية تحدث خلالها عن "آفة المخدرات ومخاطر الإدمان وطرق معالجته ومكافحة هذه الآفة"، وتطرق إلى "دعم الوزارة للعديد من الجمعيات التي تكافح الإدمان والتي تضعه في سلم أولوياتها"، وهنأ مؤسسة قوى الامن الداخلي على "الجهود الكبيرة التي تبذلها في هذا المجال، ضمن إمكانياتها المادية المحدودة"، مهنئا المؤسسة على نجاح هذا السباق.

فواز
ممثل وزير الشباب والرياضة علي فواز اعتبر في كلمته أن "الرياضة هي وجه من وجوه التطور الحضاري في المجتمعات وهي لغة مشتركة بين كل شعوب العالم، وبين أبناء الوطن الواحد"، مشيرا إلى أن "الحمل الكبير الملقى على عاتق القوى الأمنية بسبب الظروف الحالية يتطلب جهدا مضاعفا وجهوزية عالية تتحقق بتأهيل رياضي مستمر وعال المستوى". مضيفا أن "مؤسسة قوى الأمن الداخلي هي الرائدة في العمل الرياضي ولها بصمات واضحة في هذا المجال"، مشيدا "باحتضان اللواء بصبوص للرياضة ودعمه لها في هذه المؤسسة الوطنية "مؤسسة قوى الأمن الداخلي" وصولا إلى إنشاء ناد رسمي لقوى الأمن تحت إسم "نادي الشرطة اللبناني"، وذلك أسوة بالعديد من الدول، وسيكون لهذا الأمر الأثر الإيجابي على تطور الرياضة في هذه المؤسسة"، موضحا أن "خطوات عملية قد بدأت بالتنسيق بين إدارة قوى الأمن ووزارة الشباب والرياضة لبلورة الصورة النهائية لإنشاء هذا النادي الذي أصبح قاب قوسين أو أدنى لولادته"، كما أكد أن "مؤسسة قوى الأمن ومن خلال هذا النشاط، هي ليست معنية بالعسكريين فقط وإنما بكل المواطنين، فكما هي حريصة على أمنهم هي حريصة ايضا على التفاعل معهم من خلال إطلاق هذا السباق بعنوان "ضد المخدرات" معتبرا بأنه "من ضمن الحرب التي تخوضها المؤسسة على المخدرات من خلال الشق الوقائي والتوعوي".

بصبوص
بعدها القى بصبوص كلمة، رحب فيها بالحضور وشكرهم على مشاركتهم في الإعلان عن سباق النصف ماراثون الذي أطلق عليه تسمية" سباق ضد المخدرات" إنطلاقا من قناعته في "جدوى الإضاءة على آفة المخدرات والتوعية من مخاطرها بهدف مكافحتها"، معتبرا بأن "المخدرات آفة تهدد كل دول العالم، ليس فقط لبنان وتهدد كل طبقات المجتمعات الفقيرة منها والمتوسطة والثرية حتى، كما انها تمس بكل شرائح المجتمع اللبناني شبابا ورجالا ونساء، وهي للأسف تنتشر في الفترة الأخيرة في الجامعات والمدارس، كذلك هناك أنواع جديدة من المخدرات غير التقليدية تنتشر مؤخرا وهي تلك التي تدخل في صناعتها المواد الكيمائية التي تؤثر على الدماغ والجهاز العصبي. كذلك تطرق إلى الأثر السلبي الذي تتركه المخدرات في المجالات الاجتماعية، الاقتصادية، الصحية والأمنية، لأن العديد من الجرائم ترتكب تحت تأثير المخدرات". كما اعتبر أن "الرياضة فضيلة وبخاصة رياضة الجري، والمشي ويمارسها كل طبقات المجتمع اللبناني فهي رياضة مجانية، وهي على عكس المخدرات تترك الأثر الإيجابي وتزرع الثقة بالنفس وتعطي الصحة، وتقوي البدن وتملأ أوقات الفراغ"، معتبرا أنه "من أجل مكافحة آفة المخدرات يجب أن تتوحد الجهود وتتضافر بين كل مؤسسات الدولة ووزاراتها المعنية، إضافة إلى إدارات المدارس والجامعات والأهالي الذين لهم التأثير الكبير في التوعية من الإدمان على المخدرات".

ووجه بصبوص الشكر للجمعيات التي "تقوم بمتابعة المدمنين على المخدرات وعلاجهم"، معتبرا بأن "الدور الأهم في مكافحة هذه الآفة يعود لقوى الأمن الداخلي، لجهة مكافحة الإتجار بالمخدرات سواء كان بالتصنيع أو الترويج، إضافة إلى ملاحقة المتعاطين والمدمنين على المخدرات الذين نعتبرهم مرضى يجب معالجتهم، وليسوا مجرمين يجب معاقبتهم، ولكن في حال تكرار التعاطي فالقانون يحتم علينا توقيفهم، وإنما يجب أن يكون هذا التوقيف في مصح ليتم علاجه لفترة محددة".

وأسف "لإزدياد عدد المتعاطين وأعطى مثالا إحصائيا (خلال العام 2012 كان عدد الموقوفين 2765 من بينهم 2249 متعاطي مخدرات وخلال عام 2016 أصبح عدد الموقوفين 4739 من بينهم 3669 متعاطي مخدرات)، والذين يتم توقيفهم بجرم التعاطي هم من مختلف الشرائح اللبنانية ومن مستويات مختلفة".

وعدد بصبوص "المهام الملقاة على عاتق قوى الأمن الداخلي إضافة إلى مكافحة المخدرات، ومنها: مهام حفظ الأمن والنظام، تأمين الحقوق والحريات، مكافحة الجريمة"، مؤكدا على أن "نسبة الجريمة في لبنان أقل بكثير مما هي عليه في العديد من الدول المتطورة، وهذا يعود إلى تضافر جهود قوى الأمن الداخلي والجيش اللبناني وسائر الأجهزة الأمنية".

كما ذكر "بدور قوى الأمن في مكافحة الإرهاب الذي يضرب كل دول العالم كالبركان، وبخاصة منطقة الشرق الأوسط"، مضيفا:" لقد كان لنا عمليات استباقية بالتنسيق مع الجيش والقوى الأمنية الأخرى، وأوقفنا العديد من الإرهابيين وفككنا العديد من الخلايا النائمة، وجنبنا بلادنا الكثير من الأخطار والإنفجارات والاعتداءات".

وأعرب عن "استعداد مؤسسة قوى الأمن الداخلي الدائم لتقديم المزيد من الشهداء ليضافوا إلى لائحة شهدائها، في سبيل المحافظة على أمن البلد واستقراره، وتفكيك الخلايا النائمة وتوقيف المطلوبين والمجرمين، وأعطى مثالا على ذلك، حادثة إصابة ضابط إصابة خطرة ورتيب إصابته طفيفة، وذلك أثناء محاولتهما توقيف أحد أخطر تجار ومروجي المخدرات".

وتمنى بصبوص "النجاح للسباق، وطلب من المواطنين المشاركة الكثيفة في هذا السباق إذا كان لديهم متسع من الوقت، بهدف إنجاحه وليكون أمثولة لباقي السباقات". وطلب من كل شخص يتعاطى المخدرات، بأن "لا يخجل من الإفصاح عن إدمانه وأن يخبر قوى الأمن الداخلي التي هي على أتم الاستعداد لمساعدته، وتوجيهه إلى احدى الجمعيات المختصة في معالجة المدمنين"، كما دعاهم للحضور والجري في سباق النصف ماراثون ليعرفوا بأن "الرياضة تساعد في الإقلاع عن الإدمان".

وفي ختام كلمته توجه اللواء بصبوص بالشكر إلى جميع الحضور والداعمين لهذا السباق، وخص بالشكر العميد حسين خشفة، "مقدرا له عمله سواء في المجال الإقليمي (المهام الأمنية الموكلة إليه) أو في مجال الرياضة الذي يثمر النجاح تلو الآخر". مشيدا ب"جهود فرقة (الفهود) في وحدة القوى السيارة، والتي احتلت المرتبة الأولى من خلال مشاركتها في مباراة "المحارب الدولي" التي أقيمت في الأردن العام الماضي بمشاركة جيوش من أعظم الدول (أميركا، روسيا...) وليس قوات أمن داخلي"، مؤكدا بأن "هذا تحقق نتيجة المتابعة والاهتمام بالرياضة، معددا فرق قوى الأمن الداخلي الرياضية (ألعاب القوى، الألعاب القتالية، كرة القدم، كرة السلة، وغيرها...) كما وعد بأن قوى الأمن الداخلي "مستمرة في تطبيق مبدأ الشرطة المجتمعية التي تعتبر أن المواطن شريك لقوى الأمن في تطبيق مهامها، وهناك تواصل دائما مع الجمعيات، وإن ضباط قوى الأمن الداخلي يلقون المحاضرات التوعوية في الجامعات والمدارس، بغية توعية الطلاب من التعاطي والإدمان على المخدرات واحترام قانون السير والسلامة المرورية والعنف الأسري، وغيرها من المواضيع الاجتماعية".

ثم عرض فيلم وثائقي، دعائي عن السباق، بعدها تم تكريم مجموعة من الفائزين في سباق العام الماضي، من العدائين والعداءات ومن فئة الاحتياجات الخاصة.

وفي الختام التقطت الصورة التذكارية، وأقيم حفل كوكتيل بالمناسبة.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة