متفرقات

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الجمعة 10 آذار 2017 - 16:00 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

ندوة عن نهر الليطاني في اليوم العربي للمياه

ندوة عن نهر الليطاني في اليوم العربي للمياه

نظمت جمعية أمواج البيئة والتجمع اللبناني للبيئة والشبكة العربية للبيئة والتنمية لمناسبة اليوم العربي للمياه، ندوة في مقر التجمع في بيروت، بعنوان:"نهر الليطاني... الى أين؟" .

افتتح الندوة، رئيس التجمع المهندس مالك غندور الذي "عدد الضغوط على نهر الليطاني ابتداء من طلب الحركة الصهيونية سنة 1920 اعتبار حدود دولتها المزعومة حتى نهر الليطاني، مرورا بمنع مشروع عبد العال منذ بداية خمسينيات القرن الماضي واحتلال الجنوب سنة 1978 باسم عملية الليطاني".

ثم تحدث عن "الضغوطات الناتجة عن الإهمال المتمادي في انقاذ الليطاني من المعتدين المباشرين من معامل ودباغات ومجارير بلديات وكب نفايات صلبة وسائلة وعدم تشغيل محطات تكرير وصولا الى آخر التعديات الناتجة عن غسل الرمول وتحويل النهر الى مكب للأتربة والوحول. وما ينتج عنها من آثار سلبية على الري والحياة البيولوجية".

ضيا
وقدم نائب رئيس "أمواج البيئة" الدكتور عارف ضيا عرضا مصورا عن حياة الليطاني من المنابع العديدة في بعلبك وزحلة والبقاع الأوسط حتى مصب القاسمية شمال مدينة صور وقسم النهر الى قسمين النهر الأعلى من النبع حتى بحيرة القرعون والنهر الأسفل من القرعون حتى القاسمية".

ولفت "الى أن مصادر تغذية النهر في الينابيع قد نضبت وتحول قسم منها الى قنوات صرف غير صحي (مجارير) والمخلفات السائلة السامة لمعامل الورق والدباغات والصناعات الغذائية والمزارع الحيوانية. وتحول بحيرة القرعون الى مجمع للمياه غير الصحية وميتة. أما النهر السفلي من بحيرة القرعون حتى مصب القاسمية فملوث بمخلفات المرامل والمبيدات الزراعية ويتغذى حاليا من نبع قرب ققعية الجسر ما يجعل نسبة المياه أغزر وحجم النهر أكبر حتى المصب.

وتساءل ضيا النهر الى أين؟ واستنتج "أن النهر الأعلى حتى بحيرة القرعون مريض ولم يجد من يدخله الى العناية الفائقة لذلك فهو مهدد بالموت مسموما، أما النهر الأسفل فهو مريض ولكن إنقاذه أسهل بمنع غسل الرمول على ضفافه وضبط مصادر التلوث الجرثومي من مجارير بعض البلديات ومنع المبيدات الزراعية.

شاتيلا
ودعا رئيس جمعية "مياهنا" فتحي شاتيلا الى "اعادة النظر بجر مياه الليطاني الى بيروت كونها ملوثة ومريضة، ولفت "الى أن مياه نهري الأولي والدامور صالحة بشكل أفضل لتغذية بيروت وهي أقل كلفة ومشاكل".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة