المحلية

placeholder

صحيفة المرصد
الأحد 12 آذار 2017 - 19:13 صحيفة المرصد
placeholder

صحيفة المرصد

ريفي: بعض قيادات 14 اذار باعت الثوابت

ريفي: بعض قيادات 14 اذار باعت الثوابت

لبّى الوزير السابق اللواء اشرف ريفي دعوة تجار وشباب من شارع الراهبات في طرابلس، الى مأدبة غداء في المدينة، يرافقه مدير مكتبه رشاد ريفي، مستشاره الدكتور سعد الدين فاخوري وعدد من اعضاء مجلس بلدية طرابلس، وقد استقبله فور وصوله الى مدخل السوق الناشطون محمد عباس، احمد نجيب، ايمن مرحبا وسعيد عوض وحشد كبير من اهالي المنطقة، حيث نحرت له الخراف واطلقت المفرقعات النارية في الهواء على وقع موسيقى وطنية واناشيد حماسية.

وتحدث ريفي، فقال: "نجتمع اليوم ونعلم ان لبنان يمر بمرحلة حساسة ودقيقة، ولا اقول خطرة وانما مرحلة مفصلية، ونحن على بعد يومين من ذكرى الرابع عشر من آذار التي كنا من رجالها الاساسيين، ومنحناهم جميعا اصواتنا، ولكن للاسف ان بعض من هذه القيادات قد ضل الطريق وانحرف عن المسار وباع الثوابت تحت عناوين شتى، واتخذ خيارات لا يمكن ان نرضى عنها ولا يمكن ان تمثلنا، ولقد رفضنا وحذرنا من ان يكون رئيس جمهوريتنا منتميا لقوى الثامن من آذار، لانها تحمل مشروعا مشبوها، سنبقى واياكم نواجهه".

وأضاف: "ان اعتقد حزب الله ان قوته باقية فهو واهم، وان كانت ايران تعتقد ان قوتها دائمة فهي واهمة، فالكل يجب ان يعتبر من التاريخ، علمنا التاريخ ان من يخرج عسكريا خارج ارضه وحدوده سيدفع الثمن وستكون نهايته لقد خرج السوري من لبنان وها هو اليوم يدفع الثمن غاليا، وخرج حزب الله من لبنان الى سوريا وعاث فسادا في سوريا وارتكب جرائم بحق اطفالنا واهلنا هناك، لذا سيدفع الثمن عاجلا ام اجلا".

واشار الى اننا: "نسمع اصواتا كثيرة رافضة لنظام الاكثري ومنهم من يطالب بقانون النسبية ومنهم من يطالب بقانون الستين المعدل او المختلط، والمفارقة الكبيرة ان الوزير جبران باسيل يرفض قانون الستين ويطرح علينا صيغة تكون فيها البترون دائرة انتخابية وفق القانون الاكثري، في حين انه يريد في هذا القانون طرابلس وفق قانون المختلط، فليسمح لنا، فنحن لن نقبل الا بقانون تكون فيه الدوائر كافة بنفس المعايير، والا سيكون لنا موقف صارم، ونحن بالمرصاد، وانا لا اطالب بقانون معين كل ما اطالب به هو قانون يضمن تطلعاتنا للعيش المشترك وصحة التمثيل".

وختم ريفي: "اننا جاهزون لخوض المعركة الانتخابية تحت اي قانون ونحن لم نعتد ان نهرب من اي استحقاق. فقد سبق وخضنا الانتخابات البلدية حيث اثبتنا ان قرارنا وكرامتنا اهم من اموال اي قوى سياسية وسنثبت ان قرارنا وكرامتنا يحددان من هم نوابنا".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة