دعت "الكتلة الشعبية" الى وقف الفساد لتأمين الموارد، وأسفت في بيان "على جلسات نيابية جاءت بخلاف مصالح الناس ومعيشتهم ولاحقتهم على قرشهم وضربت قيمتهم المضافة وسحبت منهم كل طابع الايمان بدولتهم".
واشارت الى ان "سلة الضرائب المفروضة على المواطنين لتأمين موارد سلسلة الرتب والرواتب وعجز الخزينة، ما هما الا دعوة صريحة لتهجير الناس ودفعهم الى النقمة والتمرد والغضب الذي لا بد انه سيؤسس لتحركات على مستوى الشارع. وعجبا كيف تصبح مصالح النواب أولية عندما يشرعون الزيادة على مخصصاتهم وتعويضاتهم الى "ولد الولد" بحيث يحرصون على اقرار رفع رواتبهم بكل عناية واتقان لكن عندما يتعلق الامر بالطبقات الفقيرة والموظفين يصبحون بلا قلب ويرتكبون مجرزرة بحق ابناء البلد".
اضافت: "نقول هذا الكلام من دون تحفظات وحتى لو كانت عائلة النائب السابق الياس سكاف ستضرر من هذا النقد، وهي التي ستلحقها زيادة تعويضات النواب السابقين الاحياء منهم والراحلين، لكن بئس هذه التعويضات اولا على آخر اذا كانت ستمنعنا من الوقوف الى جانب شعبنا واهلنا وموظفين اصبحوا مطاردين بالضريبة. والحق يحفزنا على النطق به، فلا كانت اي تعويضات ومنافع مالية اذا تم استحصالها من جيوب الناس، ويقيننا ان المورد الأساسي لتمويل السلسلة وسد عجز الموازنة سيتحقق من خلال وقف مزاريب الاهدار واسترجاع الاموال المسلوبة من مشاريع الفساد الضاربة على طول المرافق الحيوية وعرضها".
وختمت: "المستغرب ان النواب الكرام رفعوا الايدي تصديقا على اقرار الضرائب وخرجوا الى الاعلام يرجمون المواطنين بضرائب جديدة، وكأن احدا سواهم قد انتحل صفتهم، وتسلل الى الهيئة العامة ومرر الضرائب من دون معرفتهم. كفى تلاعبا بذكاء الناس، وليكن نوابنا اكثر جرأة، والاعتراف باقترافهم جرائم ضريبية في حق مواطنيهم، من دون ان يتبرأوا من فعلتهم او الاستثمار بها شعبويا لحصد جمهور".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News