المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
السبت 18 آذار 2017 - 19:00 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

أبو فاعور: الفاسدون معروفون بالأسماء

أبو فاعور: الفاسدون معروفون بالأسماء

أكد عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب وائل أبو فاعور أن "قناعة النائب وليد جنبلاط ان السلسلة يجب ان تمول باسترداد الأموال من السارقين وليس من جيوب المواطنين، ويجب ان يكون لدينا الشجاعة لاصلاح حقيقي يوقف السرقات والسارقين". وقال: "نحن حزب كمال جنبلاط وحزب الفقراء، ولن نكون الا الى جانبهم في كل استحقاق". واعتبر أن "كلمة الهدر كلمة منافقة والتعبير الحقيقي هو السرقة. والسارقون معروفون بالأسماء وابواب السرقات وأرقامها معروفة، فلنكن على قدر المسؤولية امام المواطنين. يجب ان لا يتحول الامر الى همروجة عابرة لامتصاص النقمة الشعبية الحالية تنقضي بعد حين لتستمر السرقة بعد ذلك بل لتزيد، واذا كان هناك إرادة فعلية للإصلاح فهذا هو زمانها، مضيفا "لأول مرة تشعر القوى السياسية بإحراج كبير وهذه فرصة يجب استغلالها للشروع باصلاح حقيقي، فالفاسدون في الإدارات معروفون بالأسماء ويزدادون وقاحة وآن الاوان لإعمال سيف الحساب والمواطنون ملوا الحديث عن الإصلاح ويريدون أفعالا".

كلام أبو فاعور جاء في احتفال اقيم في حاصبيا لمناسبة الذكرى الأربعين لاستشهاد كمال جنبلاط، وقال: "يحضرني كمال جنبلاط في هذا الزمن الصعب وقد اعترف البعض له بمبدأ النسبية، اليوم باتت النسبية مطلبا كبيرا ينظر الى الإصلاح من خلاله وباتت النسبية هي اكتشافات العهد السياسي اللبناني، هل يتذكرون ان كمال جنبلاط هو أب النسبية في هذا الوطن، هل يتذكرون ان كمال جنبلاط عندما طرح البرنامج المرحلي الإصلاحي للحركة الوطنية اللبنانية في العام 1972، يدينون لكمال جنبلاط بفكرته ويدينون كمال جنبلاط، كمال جنبلاط سبق التاريخ وكانت المقصلة بانتظاره، كانت مقصلة الرجعية العربية والتخلف العربي بانتظاره، والمقصلة فقدت الفكرة لكن لم تنتصر المقصلة بل انتصرت الفكرة، اليوم بعد 40 عاما على استشهاد كمال جنبلاط، نقول انتم خسرتم ونحن ربحنا، اليوم في المسجد الأقصى ترفع صور كمال جنبلاط، وفي فلسطين التي نساها العرب ولا زالت فلسطين تذكر كمال جنبلاط".

أضاف: "نريد قانونا انتخابيا يكون فيه تطوير للنظام السياسي ويكون فيه توحيد بين اللبنانيين، لا نريد قانون انتخاب يفرق بين اللبنانيين، يسجن كل طائفة في قيدها الخاص وفي سجنها الخاص، نحن في اي قانون انتخاب نريد ان تكون هناك مرجعيات واضحة، والمرجعية الأولى هي تطوير نظامنا السياسي، ونحن لا نهرب من استحقاق ولا نختبىء من تحد، نحن من منطلق وفائنا والتزامنا بفكر كمال جنبلاط نريد قانون انتخاب يعتمد مسلكا تطويريا لنظامنا السياسي، ونريد لأي قانون انتخاب ان يسلك مسلكا توحيديا في العلاقة بين اللبنانيين، ونأمل أن لا نسمع منذ الآن وصاعدا بقوانين انتخاب تعيد حشر اللبنانيين كل في زاويته وكل في طائفته، ونحن لا نمثل الدروز في هذا الوطن نحن نمثل جزءا من الدروز، وليس كل الدروز موجودون في الحزب الإشتراكي، ولا كل من هم في الحزب الإشتراكي من الدروز، مع الإحترام لهذه الطائفة الكريمة، فالحزب التقدمي الإشتراكي موجود من حلبا في عكار للبترون للشمال لبيروت للجنوب، وصولا الى البقاع والى كل المناطق اللبنانية".

وتابع: "نريد القانون الإنتخابي قانونا يسلك مسلكا تصالحيا ويحافظ على المصالحة في الجبل، قلنا ونكرر ان هذه المصالحة هي درة التاج بالنسبة الينا ولن نسمح لا لمقعد نيابي ولا لكتلة نيابية ولا لكتلة وزارية ولا لأي مكسب ان يمس بهذه المصالحة. ولا يمكن لأي قانون انتخاب ان يمزق عباءة اتفاق الطائف او ان يخرج عنها، دفعتم ودفعنا ودفعت كل القوى السياسية وكل الشعب اللبناني اثمانا باهضة لأجل انجاز اتفاق الطائف ونحن لا نريد ان نعود بهذا الأمر الى الوراء، لبنان لا يقارب بالأحجام، لبنان الذي قال عنه قداسة البابا هو رسالة والرسالة تقرأ بغزارة معانيها وكل مكون من المكونات اللبنانية هو معنى اضافي للشخصية اللبنانية، ومن الخطأ اليوم ان ندخل في هوس الأعداد والأحجام، هذا خطأ في تصورنا لمستقبل لبنان، لبنان رسالة وهوية جامعة".

وختم ابو فاعور: "ثمة من يخرج علينا ويقول لنا انتم كحزب تقدمي اشتراكي ما هو حجمكم، نحن لنا الشرف اننا من الأحجام الصغرى لكننا من اصحاب العقول الكبرى، نحن لنا الشرف اننا من اصحاب الضمائر الكبرى، حجمنا هو حجم الطلقة الأولى التي اطلقت في وجه العدو الإسرائيلي، حجمنا هو مشروع التغيير الديمقراطي في العام 1972، حجمنا هو حجم الثورة الفلسطينية والمقاومة الوطنية، حجمنا هو حجم عروبة لبنان وهويته".

كما كانت كلمات لكل من الخليل ورئيسي اتحادي بلديات الحاصباني والعرقوب سامي الصفدي ومحمد صعب، وقصيدة للشاعر شوقي بزيع، وقدم اللقاء ماجد الحلبي.


تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة