لمع: لقانون انتخاب ينتصر فيه لبنان لا الطائفية

أحيت حركة "أمل"- إقليم الجنوب الذكرى السنوية لشهداء مواجهة حومين التحتا البطولية باحتفال جماهيري حاشد أقيم في النادي الحسيني لبلدة حومين التحتا، حضره المسؤول التنظيمي لحركة "أمل" في اقليم الجنوب باسم لمع على رأس من قيادة الإقليم وقيادة "كشافة الرسالة الاسلامية"، وذوو الشهداء، ولفيف من العلماء وفاعليات بلدية واختيارية وقيادات امنية وعسكرية وحشود شعبية من مختلف المناطق ومن قرى إقليم التفاح.

استهل الاحتفال بآي من الذكر الحكيم، ثم النشيدين الوطني اللبناني ونشيد حركة "أمل".

بعدها ألقى المسؤول التنظيمي لحركة "أمل" في إقليم الجنوب باسم لمع كلمة الحركة، استهلها بالحديث عن مزايا الشهداء ودورهم في مقاومة الاحتلال وحماية لبنان ووحدته واستقلاله.

وتطرق الى العناوين السياسية الداخلية، مؤكدا أن "المقاومة كانت وستبقى تمثل حاجة وطنية الى جانب الجيش والشعب في مواجهة العدوانية الاسرائيلية التي لا تزال تضع لبنان وثرواته في دائرة استهدافاتها واطماعها وتهديداتها".

وأعاد التذكير بما دعا اليه رئيس مجلس النواب "لجهة جدولة الأولويات الوطنية بما يؤمن للبنان الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي"، داعيا الى ضرورة الإسراع في إنجاز قانون انتخابي عادل وفقا لمعايير وطنية لا طائفية، قانون يخفف حدة الانقسام الطائفي والمذهبي"، معتبرا أن "النسبية وفقا للدوائر الموسعة هي الصيغة الامثل التي تؤمن الشراكة والعدالة في التمثيل"، ومؤكدا ان "الفراغ يعني الانهيار لمنظومة دولة المؤسسات".

وأكد أن "القانون الانتخابي يجب أن يكون فيه لبنان هو المنتصر، وليس الطائفية او المذهبية، قانون يحفظ التوازن الوطني وحقوق الطوائف التي هي نعمة والطائفية هي النقمة".

وشدد لمع على "وجوب إقرار سلسلة الرتب والرواتب وايجاد مصادر تمويل لها، من دون إثقال كاهل اللبنانيين وخصوصا الطبقات الفقيرة بضرائب جديدة"، معتبرا أن "السلسلة هي حق للموظفين والمعلمين ويجب إعطاؤهم هذا الحق".

كذلك شدد على ضرورة "إسراع لبنان في إنجاز كل الخطوات التي تمكنه من استثمار ثرواته النفطية والغازية وخصوصا في البحر، وقطع الطريق أمام العدو الإسرائيلي الذي يتربص بهذه الثروات".

وتخلل الاحتفال مجلس عزاء حسيني ومسيرة كشفية جابت شوارع البلدة وصولا الى مدافن الشهداء.