منوعات

placeholder

رائد
الاثنين 03 نيسان 2017 - 15:26 رائد
placeholder

رائد

آلة البيع المستقبلية... هكذا تعمل لتحث المشترين على تناول الطعام

آلة البيع المستقبلية... هكذا تعمل لتحث المشترين على تناول الطعام

طوَّر الباحثون في المركز الطبي لجامعة rush آلة الجديدة لبيع الحلويات يعتقد أنها ستكون مفيدة للغاية لحث الناس على تناول الطعام الصحي ومحاربة مشكلة السمنة المنتشرة.

فعند طلب أي نوع من الأطعمة الضارة مثل المقرمشات والحلويات من الآلة تعطي المشتري إنذارا بأنه يجب عليه أن ينتظر 25 ثانية إذا رغب في تناول هذا الطعام بينما يمكنه أن يحصل على أي طعام صحي آخر فوراً. كما توفر الآلة للمشترين الذين اختاروا الطعام الضار فرصة لتغيير رأيهم قبل مرور فترة الانتظار. ويعتقد الباحثون أن تلك الفترة الزمنية قد تساعد في تقليل عمليات شراء الأطعمة الضارة التي تتم بسرعة.

وطبقا لدكتور براد ابلهانس، الطبيب النفسي المشارك في تطوير الآلة، فإن سبب الإسراف في تناول الطعام الضار هو أنه متوفر وسريع، لكن يعتقد أن اضطرار المرء إلى انتظار الطعام سيدفعه إلى استبداله بطعام أكثر سرعة وصحية. كما يرى دكتور ابلهانس أن آلات البيع ستظل منتشرة ومتوفرة في كل مكان، وأنه بدلا من محاولة الحد من انتشارها يمكن أن يتم تحويلها إلى وسيلة تشجع الناس على تناول طعام صحي.

وتقوم فكرة عمل الآلة الجديدة على استخدام حاجز للتأخير يفصل بين الأطعمة الصحية والأطعمة الضارة، وحين يختار المشتري الأطعمة الضارة، يقوم الحاجز بتأخيرها 25 ثانية قبل تسليمها للمشتري. كما تحتوي الآلة على شاشة led تظهر وقت التأخير الخاص بالأطعمة غير الصحية، وسيتم التفريق بين الأطعمة الصحية والضارة عن طريق علامات وألوان إرشادية. بالإضافة إلى ذلك، ستحتوي آلة البيع على شاشة تعمل باللمس توضح طريقة عمل حاجز التأخير بالآلة ومؤقت تنازلي لزمن الوجبات الضارة.

ولتجربة النظام الجديد، قام الباحثون بتركيبه في 6 آلات بيع بـ 3 مواقع مختلفة في الفترة من يونيو 2015 إلى أغسطس 2016. كما قام الباحثون بفرض قيمة ضرائب معينة تحدد بحسب نوعية الطعام المختار، وقاموا باختبار الآلة بطريقة أخرى عن طريق عرض حسم 20% من ثمن الوجبات الأكثر صحية. وكانت النتيجة هي تشجيع المشتريين في الثلاث حالات السابقة على شراء أطعمة صحية من آلات البيع.

كما أثبتت التجربة أن التأخير أدى إلى اتجاه 5% من المشترين إلى اختيار الأطعمة الصحية. وطبقا لنتائج بحث دكتور ابلهانس الذي عرضها بالمؤتمر العلمي السنوي للطب السلوكي في سان دييجو في كاليفورنيا، فإن نسبة المشتريين للطعام الصحي نتيجة التأخير تساوت مع النسبة الناتجة من الآلات التي عرضت حسما على المنتجات، لكن الميزة أن التأخير لن يسبب أي خسارة في بيع أو أرباح الآلة لذلك قد يصبح هذا النظام الجديد وسيلة للتشجيع على تناول الطعام الصحي من دون أي خسائر للشركات.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة