المحلية

placeholder

الجمهورية
الثلاثاء 04 نيسان 2017 - 07:28 الجمهورية
placeholder

الجمهورية

بينوتي: إستمرار "اليونيفيل" يحول دون التصعيد مع إسرائيل

بينوتي: إستمرار "اليونيفيل" يحول دون التصعيد مع إسرائيل

بصفتها أوّل وزيرة إيطالية تزور لبنان منذ إجراء الإستحقاق الرئاسي، حملت وزيرة الدفاع الإيطالي روبيرتا بينوتي في زيارتها القصيرة رسالة تهنئة من حكومة بلادها إلى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لمناسبة إنتخابه، وأُخرى تطمينية بأنّ استمرار مهمة «اليونيفيل» كفيل للحيلولة دون منع التصعيد على الجبهة الجنوبية، في ظلّ قرع إسرائيل طبول الحرب وتهديدات «حزب الله» بالردّ.

لم تُخفِ بينوتي سعادة حكومة بلادها بإجراء إنتخابات رئاسية في لبنان، وهو ما نقلته الى الرئيس عون، في زيارتها التي وصفتها بـ«القصيرة والناجحة»، والتي شكّلت أبرز محاورها، مشاركة إيطاليا في «اليونيفيل» التي ساهمت في تحقيق الإستقرار في جنوب لبنان، واستعداد بلادها للمساعدة في التخفيف من عبء النازحين السوريين في لبنان، والإستمرار في مساعدة القوى المسلحة اللبنانية.

وأكّدت بينوتي أنّه في ظلّ التصعيد في اللهجة بين المسؤولين اللبنانيين والإسرائيليين، تبرز أهمية استمرار «اليونيفيل» في مهمتها للحليولة دون التصعيد بين اللبنانيين والإسرائيليين، وتحقيق الإستقرار.

وعمّا إذا كانت توافق الرئيس عون بأنّ دور «حزب الله» مُكمِّل لما يقوم به الجيش اللبناني، تقول بينوتي خلال مؤتمر صحافي عقدته في مطار بيروت أمس قبيل مغادرتها: «إنّ حكومة إيطاليا مُلتزمة عن طريق اليونيفيل ما نصّ عليه القرار الدولي 1701، وهو ما نسعى الى تحقيقه».

ونوهّت بينوتي بسهولة إنخراط الجنود الإيطاليين في المجتمع الجنوبي والعلاقة الممتازة التي استطاعوا نسجها مع الأهالي، بعد تفقدِّها كتيبة بلادها العاملة في إطار قوات «اليونيفيل» في مقرّها العام في صور، يرافقها قائد القوات المسلحة الإيطالية اللواء كلاوديو غرازيانو ووفد عسكري رفيع المستوى.

ولفتت وزيرة الدفاع الإيطالية إلى أنّها استعرضت في حديث مُطوّل مع نظيرها اللبناني يعقوب الصراف «مجالات التعاون العسكري والأمني القائمة بين إيطاليا ولبنان ومشاريع يمكن أن نتبناها في المستقبل، ولا سيما في ما خصّ مكافحة الإرهاب».

وإذ تأسف لعدم تمكُّنها من لقاء رئيس الحكومة سعد الحريري الذي يتجه الى بروكسل للمشاركة في مؤتمر من أجل دعم سوريا والنازحين، تقول: «حان الوقت لأن يعترف المجتمع الدولي للبنان بما يقوم به من جهود حيال النازحين السوريين، بعدما سبق واستضاف اللاجئين الفلسطينيّين».

أمّا رئيس مجلس النواب نبيه بري، فحذَّر خلال لقائه بينوتي من الأطماع الإسرائيلية، ولا سيما في بحر لبنان والمنطقة الإقتصادية الخاصة، معتبراً أنّ مثل هذه السياسة العدوانية والتهديدات تُنذر بالحرب، داعياً إيطاليا إلى أن تلعب دوراً فاعلاً من أجل قيام الأمم المتحدة بواجبها تجاه التهديدات والإعتداءات الإسرائيلية، وردع إسرائيل وتثبيت الحقوق اللبنانية الكاملة في المنطقة الإقتصادية.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة