"ليبانون ديبايت" - ستيفاني جرجس:
بالامس، زفت مديرية قوى الامن الداخلي عريسها المعاون الشهيد شادي الحاج من مكتب مكافحة السرقات الدولية بعد استشهاده اثناء مطاردة عصابات السرقة والقتل في الرويسات. لم تمر 24 ساعة، حتى عادت وقدمت المديرية عينها اليوم شهيداً جديداً على مذبح الوطن قضى أثناء مطاردة أحد المطلوبين في الأوزاعي.
عفيف جعفر، دركي من فصيلة الاوزاعي، استشهد أثناء مطاردة أحد المطلوبين الخطيرين بمذكرات عدلية عدة بجرائم منها اطلاق نار، سلب ونشل ومخدرات في منطقة الاوزاعي.
وفي التفاصيل، ووفقًا للرواية التي حصل عليها "ليبانون ديبايت"، تلقت الاجهزة الامنية اتصالاً يفيد ان احد المطلوبين الخطيرين، معروف الهوية اقدم على سرقة محل لبيع الهواتف الخليوية عند مفترق البرج، وعلى الاثر تحركت دورية من فصيلة الاوزاعي وعمدت الى مداهمة المكان الا ان المطلوب تمكن من الفرار فور مشاهدته الدورية مستخدمًا طرق داخلية في المنطقة، وعلى بعد 500 متر قام بسلب سوري بقوة السلاح.
وبحسب الرواية، ان عملية مُطادرة بدأت بين عناصر الدورية والمطلوب الذي تبين انه من آل المقداد، ونظرًا لعملية الكر والفر التي حصلت وخطورة الملاحقة التي جرت في وضح النهار في منطقة تعج بالمواطنين، استقدمت دورية أخرى لمساندة الاولى في عملية التوقيف.
هذا، وتحدثت معلومات عن اتصالات عدة جرت على الارض مع جهات حزبية نافذة في المنطقة نتيجة استمرار المطلوب عيسى في عملية الفرار ورفضه تسليم نفسه على الرغم من تطويقه.
في المقابل، رواية ميدانية حصل عليها "ليبانون ديبايت" تشير الى ان المطلوب تم رصده وتحديد موقعه عند ملعب العهد اول منطقة خلدة، ما دفع بالشهيد جعفر الى المبادرة الى توقيفه.
ووفقًا للرواية ان جعفر لاحق عيسى وركض خلفه الا ان الاخير تمكن من اطلاق النار عليه ما ادى الى اصابته في عينه واستشهاده على الاثر متأثرًا بجراحه، في المقابل، تمكنت الدورية من توقيف المطلوب بعد اصابته بقدمه ونقل المقداد الى أحد المستشفيات للمعالجة وسط حراسة أمنية مشددة.
وداعًا الحاج، وداعًا جعفر، طوبَى لشهداءٍ أرادوا للوطن ولأبناءه الأمن والأمان فالشهيد يعيش يوم مماته.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News