كان باسيل قد أكّد بعد الاجتماع الأسبوعي لتكتّل التغيير والإصلاح أنّ التيار ضدّ التمديد، وسيَعمل بكلّ الوسائل المتاحة لمنعه بدءاً من مقاطعة الجلسة التشريعية المخصّصة لإقراره. ودعا حزب الله وحركة أمل والمستقبل وكلّ من يفكّر بالتمديد الى التراجع عن تفكيره لِما في ذلك من ضربٍ للديموقراطية وإساءة للوطن. وأكّد أنّ قانون الانتخاب سيُنجَز إمّا قبل أو بعد التمديد، ولكن المهم ألّا يتمّ التمديد. ودعا المرجعيات الروحية والمجتمع المدني لمواكبة حركة منعِ التمديد.
وفي المعلومات أنّ التيار أبقى اجتماعاته مفتوحة على الصعيد الحزبي لوجستياً وشعبوياً من أجل التحضير لمواكبة القرار الحزبي بالتصدّي للتمديد، لا سيّما أنّ القرار اتّخِذ بالتصدّي قانونياً ودستورياً وشعبياً. وبموازاة ذلك ظلّت خطوط التواصل مفتوحة طيلة الوقت مع القوات وسُجّلت زيارات عدة ايضاً بعيدة من الإعلام على خط الرابية - معراب.
وعُلم أنّ باسيل ترَأس مساء امس سلسلة اجتماعات، وعَقد لقاءات في مبنى مركزية التيار في سنتر ميرنا الشالوحي لمسؤولي اللجان المركزية في التيار ومنسّقي الأقضية ووضَعهم في صورة ما يجري طالباً أن يكون التيار في جهوزية تامّة لمواجهة التمديد وأن ينتظروا الساعة الصفر لإعلان شكل التحرّك الذي سيتمّ بالتنسيق مع القوات.
ويزور اليوم وفد من التكتل برئاسة النائب ابراهيم كنعان بكركي لدرس الموقف ووضعِ الراعي في صورة الممانعة لخطوة التمديد لأنّها لا تتزامن مع إقرار قانون جديد.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News