اتفقت مجموعة دول السبع الكبرى (جي7) على أنه لا حل ممكناً في سورية طالما استمر الرئيس بشار الأسد في السلطة، وحملت وزير الخارجية الأميركية رسالة موحدة من القوى العالمية إلى موسكو تندد بدعمها له، وتخيرها بينها وبين نظامه وحلفائه الإيرانيين وميليشيا «حزب الله» اللبناني.
في ختام اجتماع وزراء خارجيتها في مدينة لوكا الإيطالية على مدار يومين، وجهت الدول السبع الكبرى (جي7) رسالة حازمة إلى روسيا بعدم ربط نفسها بتحالف مع بشار الأسد، لأنه «لا مستقبل ممكنا لسورية معه، لأن أفعاله، وآخرها الهجوم الكيماوي جردته من الشرعية.
وإذ أعاد التأكيد على أن إلحاق الهزيمة بتنظيم «داعش» لايزال له الأولوية، أعلن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أن حكم «عائلة الأسد» يقترب من النهاية، مؤكدا أن «على روسيا أن تختار بين التحالف مع الولايات المتحدة، أو البقاء مع الأسد وإيران وحزب الله».
وشدد تيلرسون على أنه «مع تغير الأحداث، فإن الولايات المتحدة ستواصل تقييم خياراتها الاستراتيجية وفرص وقف تصعيد العنف في مختلف أنحاء سورية»، محملا السلطات السورية المسؤولية عن استخدام السلاح الكيماوي في ريف إدلب.
وقبل ساعات من زيارته المرتقبة إلى موسكو، اتهم وزير الخارجية الأميركي «روسيا بوصفها ضامنا لإزالة الترسانة من سورية، وتحديد مكانها وتدميرها بالفشل في تنفيذ التزاماتها»، مشيرا إلى أنه «من غير الواضح ما إذا كانت أخذت هذا الالتزام بجدية أو أنها غير قادرة على القيام بذلك».
وتابع تيلرسون أن واشنطن ستمنع «داعش» من الحصول على سلاح كيميائي، ولن تسمح لأحد باستخدامه مرة أخرى، معتبرا أن مفاوضات أستانة قد تسهم في التسوية السورية إلا أنها لم تأت بتقدم ملحوظ.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News