المحلية

فادي عيد

فادي عيد

ليبانون ديبايت
الأربعاء 26 نيسان 2017 - 08:53 ليبانون ديبايت
فادي عيد

فادي عيد

ليبانون ديبايت

مسلحو جرود رأس بعلبك وعرسال والقاع امام خيارين

مسلحو جرود رأس بعلبك وعرسال والقاع امام خيارين

ليبانون ديبايت - فادي عيد

ترتدي العمليات التي ينفّذها الجيش اللبناني في جرود القاع ورأس بعلبك وعرسال طابعاً بالغ الأهمية، كونها تشكّل تطوّراً أمنياً نوعياً يتخطى بأبعاده الحدود اللبنانية ـ السورية إلى مجمل مساحة البلاد.

وبرأي مصدر سياسي مواكب، فإن لوحة جديدة بدأت ترتسم في المنطقة الحسّاسة على الحدود الشرقية مع سوريا، حيث بدأ الجيش يحكم السيطرة على الجبهة مع تنظيم "داعش"، ويجّه إليهم ضربات موجعة كما حصل في الأيام الماضية من خلال عمليات برية نوعية إستباقية سجلت فيها مشاركة واسعة للطيران المروحي الذي قام بقصف مواقع المسلّحين بشكل عنيف.

وكشف المصدر، أن هؤلاء المسلحين باتوا محاصرين في الجرود، ولم يعودوا قادرين على التحرّك باتجاه المواقع العسكرية للجيش، كما باتجاه الداخل لتهديد الإستقرار الأمني.
من هنا، فإن ضغط الإجراءات والعمليات العسكرية مرشّح للتزايد بفعل عجز المسلحين في جرود عرسال والقاع ورأس بعلبك عن التمدّد في أي اتجاه موازٍ لهذه الجرود، باستثناء ممرّات جبلية ضيقة تربط ما بين مناطق انتشارهم وريف حمص.

كما كشف المصدر نفسه، أن نحو ألف مقاتل من "داعش" وجبهة "النصرة" يواجهون أمراً واقعاً مختلفاً عن السنوات السابقة، نتيجة سيطرة النظام السوري على مضايا والزبداني، وسيطرة "حزب الله" على رنكوس.

وتحدّث عن انقلاب واضح في المشهد على الحدود الشرقية، متوقّعاً فصلاً حاسماً من المواجهة بين الجيش اللبناني والمجموعات الإرهابية في المرحلة المقبلة.

وأكد المصدر، أنه لم يعد أمام العناصر الإرهابية من خيار إلا التسلّل باتجاه مناطق النظام السوري، أو الرضوخ لنتائج المفاوضات السرّية الجارية لتأمين انتقال هذه العناصر نحو مناطق نفوذ "داعش" و"النصرة".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة