المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الخميس 27 نيسان 2017 - 08:34 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

عن أسوأ الخيارات.. والدقائق الأخيرة

عن أسوأ الخيارات.. والدقائق الأخيرة

"ليبانون ديبايت"

في الشّارع، تحرّكات واعتصامات وتظاهرات يتخلّلها قطع طُرقٍ، و"هرج ومرج" في بعض الأحيان، وإعاقة كبيرة للمواطنين الذين يعانون من زحمة السّير بـ"تظاهرةٍ" أو من دونها. أمّا على السّاحة السّياسيّة، فهناك تحرّكات ومحاولات واتّصالات، يتخلّلها "قطع" حلول وإغلاق كافّة الطّرق المُؤدّية إلى إتمام الاستحقاق النيابيّ، في ظلِّ محاولاتٍ مُستمرَّة لفتحها من قبل القوى السّياسيّة، عبر طرح مشاريع واقتراحات جديدة، تمثّلت أخيراً في خطوة "الحزب التقدّميّ الاشتراكيّ"، ومبادرة رئيس مجلس النوّاب نبيه برّي بانتظار إعلان تفاصيلها.

وفي هذا السّياق، رأى عضو كتلة "التنمية والتّحرير" النّائب ميشال موسى أنَّ "الاعتصامات التي تحصل في الشّارع، هي تحرّكات مطلبيّة، ينبغي إيجاد حلولٍ لها، وعلى مجلس الوزراء أنْ ينكبّ على دراسة هذه الملفّات لأهمّيتها وارتباطها بحياةِ المواطن الاجتماعيّة والمعيشيّة. والأمر نفسه ينطبق على القانون الانتخابيّ الذي يشكّل جزءاً أساساً من البيان الوزاريّ، وعلى السّلطة التّنفيذيّة أنْ تُمارس دورها في هذا الإطار".

وأشار موسى إلى أنَّ "الوقت يُداهمنا، والمشاكل والهواجس باتت كلّها معروفة، ولا تتطلّب سوى حصول اتّفاقٍ بين القوى السّياسيّة، وعلينا ألّا نفقد الأمل، فقانون الانتخاب حاجة ضروريّة، لا بدّ منها". مؤكّداً أنَّ "اقتراح الرئيس نبيه برّي هو قيد التّداول مع الفرقاء السّياسييّن، ويقوم على المبادئ العامّة والدّستوريّة، والتي سَبق أنْ طرحها على طاولة الحوار حيث نالت القبول بيد أنَّ اللّجنة لم تُشكّل لأجل ذلك. من هنا فإنَّ الرئيس برّي يسعى في كلِّ مناسبة وبأيّة وسيلة إلى خلق مروحةٍ معيّنةٍ لإزالة هواجس الفرقاء، ضمن الأُطُر الدّستوريّة والاصلاحيّة، وما يزال يُعطي مزيداً من الوقت للمباحثات والنّقاشات ويقوم بالاتّصّالات اللاّزمة".

وتمنّى موسى أنْ "نصل إلى اتّفاقٍ حول قانون انتخابي جديد تُجرَى على أساسه الانتخابات النيابيّة التي ينتظرها اللّبنانيّون ليمارسوا حقّهم الدّيمقراطيّ، وإنْ اقتضى الأمر تمديداً لفترة زمنيّة محدودة"، مشدّداً على أنَّ "التّمديد من دون الاتّفاق على قانونٍ انتخابيٍّ، مثله مثل قانون السّتين، من الخيارات السيّئة جدّاً، لكنّ الفراغ النيابيّ يبقى أسوأ الخيارات، والجميع يعلم ذلك، من هنا ضرورة تفادي الوصول إلى هذا الخيار، وإبعاد تداعياته السّلبيّة، من خلال الاتّفاق على قانونٍ انتخابيٍّ جديد يكون مقبولاً من الجميع، فهذا الأمر ليس مستحيلاً، والأمل سيبقى موجوداً حتّى الدّقائق الأخيرة".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة