عرفت باسم «الساحرة الأسبانية»؛ فمواهبها متعددة، وسمرتها جذابة، وجمالها آسر، بدأت صاحبة العينين الواسعتين، مسيرتها الفنية منذ الطفولة؛ حيث شاركت في العديد من الإعلانات التلفزيونية، ولكنها قررت تركيز طاقتها على الرقص، ومع شغفها الكبير بمشاهدة الأفلام السينمائية في بداية مراهقتها، بدأت ميولها التمثيلية بالظهور، إلى أن دخلت عالم الفن من أوسع أبوابه، وأثبتت نفسها بجدارة، فحازت على جائزة الأوسكار، كما عملت في عرض الأزياء وروجت للعديد من الماركات العالمية، ومؤخرًا اختارتها دار داماس للمجوهرات، للكشف عن العلامة التجارية الجديدة SAMA للعامين المقبلين، «سيدتي» التقت النجمة Penelope Cruz بينيلوبي كروز في دبي وكان الحوار الآتي:
كفائزة بجائزة الأوسكار، ما دوافعك لاختيار أي دور تؤدينه؟ وهل هناك دور محدد تحلمين به مستقبلاً؟
- أحاول أن أنظر إلى كل ما يخص العمل، والموافقة على المشاريع التي لا أستطيع التوقف عن التفكير بها، إذا قرأت نصًا وظل الموضوع عالقًا بتفكيري؛ فسأقبل به، قبل ذلك، كنت مدمنة جدًا على الوجود في موقع تصوير، وكنت أقوم بتمثيل ثلاثة أو أربعة أفلام سنويًا لسنوات عديدة، أما الآن؛ فلدي أسرة؛ لذلك أنا بحاجة إلى تحقيق التوازن، ولست مهتمة في العمل بالأفلام كما لو كان الأمر ماراثونًا، عندما أذهب للعمل الآن، أشعر بأن لدي الكثير لأقدمه، ولكن إن كان الوضع على العكس من ذلك، سوف أشعر بالفراغ، أحب وظيفتي وآخذها على محمل الجد، ولكن كأم، من المهم خلق هذا التوازن، وأن أكون حاضرة في ما يخص أطفالي.
كل دور نعمة
. ما هو الدور أو الفيلم المفضل لديك؟ وما هو الأسوأ إن وجد، ولماذا؟
- أرى كل دور ألعبه نعمة وفرصة للتعلم، فأنا محظوظة جدًا بوضعي واختيار الأدوار التي أؤديها، ولعبت الكثير من الأدوار المختلفة، في العديد من الأفلام، ودوري Raimunda في فيلم Volver سيكون دائمًا من أحب الأعمال إلى قلبي، وكذلك Belle Époque، وهو أول فرصي بفيلم روائي؛ إضافة إلى فرص العمل مع أبطال Blow وNine وDon't Move كان الأمر مذهلاً.
. كم هو من المهم بالنسبة لك أن تعيشي الشخصية التي تؤدينها؟ وهل تندمجين عاطفيًا في الأدوار التي تلعبينها؟
- أشعر بأن عدم الارتباط عاطفيًا مع الشخصية مستحيل؛ حتى يؤمن الجمهور بحقیقة الشخصية، كممثلين، یجب أن نفهم بعمق الأدوار التي نلعبها، ليس علينا أن نتفق معها أو أن نكون بالضرورة مثلها، ولكن علينا أن نفهمها ولا نحكم عليها، أحاول إبقاء الشخصية داخل موقع التصوير؛ حتى أستطيع أن أذهب إلى المنزل، ولكن في بعض الأحيان، يكون من الصعب إبقاؤها ضمن نطاق العمل.
أكثر النساء جاذبية
. وصفت بأنك «أكثر امرأة جاذبية على قيد الحياة» من قبل مجلة إسكوير، أخبرينا عن دورك في فيلم Ma Ma، الذي جسدك بشكل بعيدٍ تمامًا عن إطلالاتك الأنيقة؟
- يتحدث الفيلم عن قضية مهمة تعدّ لسوء الحظ موجودة في حياة الكثير من النساء في جميع أنحاء العالم... وهي سرطان الثدي، إنه دور صعب للغاية، والفيلم جميل، كان أول فيلم لي كمنتجة، وبما أن التنوع هو ما يبحث عنه جميع الممثلين، وأنا لم أكن أرغب بأن أبقى عالقة في الأدوار نفسها.
لدي عمل في الهند، وكنت أيضًا جزءًا من الحملات مع One وRed، أنا حقًا معجبة بالعمل المدهش الذي قامت به Bono مع منظمة Red؛ إذ تبين أن حياتي المهنية كانت أكثر مما كنت أتخيل، ولن آخذ أي شيء كتحصيل حاصل بعد اليوم، أعتقد أن كل إسهام بأية قضية يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا.
الخبرة والرقي
. روجت للعديد من الماركات العالمية، واليوم أنت مع داماس للمجوهرات، التي اختارتك للكشف عن العلامة التجارية الجديدة SAMA للعامين المقبلين، أخبرينا عن التعاون الجديد، وهي المرة الأولى التي يتم بها التعاون مع علامة تجارية في هذه المنطقة، ما هو شعورك تجاه العمل مع داماس؟
- تعد مجموعة The SAMA collection مميزة بقطع فريدة من نوعها، تبرز بها الخبرة والرقي، أنا فخورة بالعمل مع داماس، وأعتقد أن المجموعة تعكس بشكل مثالي كل ما أؤمن به، وأن العمل الشاق ينتج شيئًا مميزًا، بشكل مشابه إلى حد كبير طريقة تعاملي مع حياتي المهنية، خلال هذا الوقت القصير الذي سرني به العمل مع داماس، استطعت أن أرى التراث وراء العلامة التجارية والرعاية التي وضعوها في كل ما يفعلونه، ويبدو أيضًا أن لدبي تأثيرًا كبيرًا على داماس؛ ما يجعلها متطورة كالمدينة نفسها، إذ لطالما كنت مفتونة بدبي، وقد زرتها عدة مرات ولكني لم أحلم أنني سأكون جزءًا من هذه الحملة الجميلة لعلامة تجارية متجذرة في الإمارات.
اخترنا لكم

اقليمي ودولي
الثلاثاء، ٠٦ أيار ٢٠٢٥

اقليمي ودولي
الثلاثاء، ٠٦ أيار ٢٠٢٥

رادار
الثلاثاء، ٠٦ أيار ٢٠٢٥

رادار
الثلاثاء، ٠٦ أيار ٢٠٢٥