قال عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب أكرم شهيب : "النسبية اساس ومنتهى المطالب، لكن كان هناك يسار عربي حقيقي، اين نحن اليوم من العالم العربي واين العالم العربي اليوم، من ليبيا الى اليمن الى سوريا الى العراق، الله يعين هذه الشعوب التي تحمل هذا الاسم: الشعوب العربية، أو الواقع العربي والاسلامي، بمعنى تأثيره وتأثير تعاطي الغرب معه".
وأشار شهيب خلال مشاركته حفل عشاء أقامه نائب رئيس "جبهة التحرر العمالي" رئيس اتحاد النقل البري في جبل لبنان كمال شميط، في منزله في عاليه، احتفاء بافتتاح فرع الجبهة في عاليه ولمناسبة الذكرى ال68 لتأسيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" الى ان : "اليوم مثلا تمثال العذراء فاطيما يحتفل بمئويته، ولهذه المناسبة أصر مطران اللاتين سيزار آسايان على وضعه في عهدة الآباء الكبوشيين في عبيه نظرا لرمزيته، فبالقرب من هذا الدير لدينا موقع ديني للطائفة الدرزية وهو مقام السيد عبدالله، وهذا يعزز هذه الحياة المشتركة، ليس بمعناها الديني وانما بمعناها الحياتي الانساني".
وأضاف "هذا ما نسعى اليه بعدما كنا نتحدث عن نقل المقاعد واهمية الكتل الكبيرة وتمسكها بالشراكة مع الطوائف الاخرى، فاذا قلت انني اريد ان انتخب من طائفتي فقط وامثلهم فقط، غدا في الانتخابات البلدية ماذا سنفعل، بالحياة المشتركة ماذا سنفعل؟ وكذلك بالاقتصاد والمدارس والجامعات؟ كنا ذاهبين بالبلد الى كارثة، ربنا يضع الحكمة والعقل في الرؤوس وان شاء الله نخرج بقانون قبل 19 الشهر المقبل والا سنذهب الى كارثة اكبر اعتقد لا احد يريدها في البلد".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News