لماذا غطت ميلانيا وإيفانكا ترامب شعرهما في الفاتيكان؟

ارتدت السيدة الأميركية الأولى، ميلانيا ترامب، والابنة الأولى، إيفانكا ترامب، غطاء رأس أسود اللون وفستاناً أسود يصل إلى الركبة، أثناء مقابلتهما البابا فرانسيس في الفاتيكان، أمس الخميس.

ولفتت ملابس ميلانيا وإيفانكا ترامب الأنظار على مواقع التواصل الاجتماعي، وعكست التزامهما ببروتوكولات ومراسم لقاء البابا. إذ أوضحت المديرة الإعلامية للسيدة الأولى، ستيفاني غريشام، أن "بروتوكولات الفاتيكان تفرض على النساء الزائرات ارتداء ملابس سوداء رسمية بأكمام طويلة، بالإضافة إلى غطاء للرأس"، في حديثها لشبكة "سي أن أن" الأميركية، أمس الخميس.

وشرح متحدث باسم الفاتيكان أن النساء في الفاتيكان عليهن ارتداء لباس أسود بأكمام طويلة، بالإضافة إلى وضع الطرحة، وهي غطاء للرأس مصنوع من الدانتيل ارتدته السيدات في الكنيسة الكاثوليكية الرومانية، في تصريح لصحيفة "ذا تيليغراف" البريطانية.

وأشار إلى أنه يُسمح لبعض الملكات والأميرات الكاثوليكيات ارتداء الأبيض، لافتاً إلى أن البابا فرانسيس "اتبع أسلوباً أكثر سلاسة في التعاطي مع هذه الأمور، وليس هناك أي قواعد صارمة"، لكن ميلانيا ترامب التزمت التزاماً تاماً بالمراسم.

تجدر الإشارة إلى أن السيدات الأوائل في الولايات المتحدة الأميركية التزمن ببروتوكول الفاتيكان الخاص بالملابس، بينهن ميشال أوباما وهيلاري كلينتون وجاكلين كينيدي وغيرهن.

لكن بعض السيدات خرقن هذه القواعد، وبينهن زوجة رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، شيري بلير، إذ قابلت بابا الفاتيكان مرتدية ملابس بيضاء في عام 2006. وفي أبريل/نيسان الماضي، رفضت زوجة ولي عهد المملكة المتحدة الأمير تشارلز، كاميلا، ارتداء الأسود، ولم تغطِ رأسها.