شيعت مدينة بعلبك الطفلة الشهيدة لميس حسن نقوش، التي قضت جراء اطلاق النار أمام منزلها أمس، وسط أجواء من الحزن والغضب، بمشاركة راعي أبرشية بعلبك والبقاع الشمالي للروم الملكيين الكاثوليك المطران الياس رحال، مفتي بعلبك الهرمل الشيخ خالد صلح، المفتي السابق الشيخ بكر الرفاعي، رئيس بلدية بعلبك حسين اللقيس وأعضاء المجلس البلدي، رئيس رابطة مخاتير بعلبك علي عثمان ومخاتير المدينة وفاعلياتها.
وجاب موكب نقوش التي حمل جثمانها على الأكف، شوارع بعلبك الرئيسة، من ساحة ناصر إلى السوق التجاري، وكانت وقفة استنكار أمام السراي تخللها إقفال المحلات التجارية والمؤسسات، ليكمل المشيعون باتجاه مدافن العائلة في حي آل صلح.
وقد اعلن مفتي بعلبك الهرمل انه: "بناء على رغبة عائلة الشهيدة وزملائها وزميلاتها في مدرسة الباسل، لا عزاء حتى يوضع القاتل في السجن، وإلا عزاء كل بعلبك سيتوقف، ولتتحمل الدولة بعد ذلك مسؤوليتها".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News