"إنتُخبتُ لتمثيل مواطني بيتسبرغ لا مواطني باريس"، بهذه الكلمات ردّ الرئيس الاميركي، دونالد ترمب على الانتقادات التي وجهت اليه بعد إعلانه انسحاب بلاده من اتفاقية باريس للمناخ.
وبيتسبرغ مدينة تقع في ولاية بنسلفانيا الاميركية، التي حقق فيها ترمب انتصارا مدويا في الانتخابات الرئاسية لم يكن في الحسبان على حساب هيلاري كلينتون. زار المرشح الجمهوري الولاية آنذاك مرارا واعدا بإعادة تفعيل مصانع الفحم والحديد لخلق فرص عمل جديدة.
قرار ترمب الاخير، كشف عن الوجوه المؤثرة في إدارته التي ارادت الخروج من هذه الاتفاقية ودعمت قرار الرئيس تحت شعار أميركا أولا، واعادة عظمة البلاد مجددا.
الانسحاب من اتفاق باريس، يعد انتصارا لكبير مساعدي الرئيس، ستيف بانون، فالأخير وترمب يعتقدان أن قرار الخروج سيصب في صالح القاعدة الشعبية خصوصا في ولايات حزام الصدأ التي لعبت دورا كبيرا في ايصال قطب العقارات الى البيت الابيض.
كما يعد قرار ترمب انتصارا لزعيم وكالة حماية البيئة، سكوت برويت، ولزعيم الاكثرية الجمهورية في مجلس الشيوخ، السيناتور المحافظ، ميتش ماكونيل.
لائحة الخاسرين، يتصدرها صهر الرئيس جاريد كوشنر، وابنته ايفانكا ترمب، تأثير الثنائي على سيد البيت الأبيض تبين ان له حدودا معينة يقف عندها.
لم يظهر أي اثر لجاريد وزوجته في حديقة الورود يوم الخميس عندما أعلن ترمب قراره. الزوجان حاولا ولعدة اشهر الضغط على الرئيس لإبقاء البلاد في الاتفاقية، جلبت ايفانكا نائب الرئيس السابق ال غور الى برج ترمب ليتحدث في القضية لكن دون جدوى.
الى جانب الثنائي يعد ريكس تيلرسون، وزير الخارجية الاميركية، من ابرز الخاسرين ايضا، الى جانب حلفاء اميركا الاوروبيين، والرئيس السابق باراك أوباما.
إنصاف الاميركيين
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News