المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الجمعة 28 تموز 2017 - 15:32 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

نعيم قاسم: سنلغي الامارة من حدودنا

نعيم قاسم:  سنلغي الامارة من حدودنا

قال نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم : "نحن اليوم خضنا معركة مهمة وحساسة هي معركة تحرير جرود عرسال. ومن اليوم الأول قلنا بأنها معركة في الجرود، ولا علاقة لا لبلدة عرسال ولا لمخيمات النازحين في هذه المعركة".

وأضاف قاسم، في "أسبوع الشهداء الخمسة"، "هي تستهدف شذاذ الآفاق الذين احتلوا الجرود وانطلقوا منها لضرب الساحة اللبنانية ولإيذاء السلم الأهلي والاخلال بالتعايش بين المسلمين والمسيحيين ولإيجاد الفتنة في الداخل. هؤلاء مرض سرطاني لا يمكن معالجته إلا بالإستئصال، ولذا قرر حزب الله بأن يخوض هذه المعركة".

وعن العملية العسكرية في جرود عرسال، قال: "كان لها هدفان، الأول، تنظيف الحدود الشرقية من هؤلاء الوحوش الذين يخربون على الناس ويعيثون فسادا على الحدود اللبنانية. والثاني، هو حماية لبنان من مفخخاتهم أكانت سيارات أو أحزمة ناسفة والتي طالت المدنيين في كل الأراضي اللبنانية".

واضاف: "إن وجود النصرة وداعش في جرود عرسال هو احتلال وعدوان، كنا نقاتل احتلالا وعدوانا ولم نقاتل فئة، لا داخلية ولا لها آراء مختلفة، بل كنا نقاتل احتلالا وعدوانا لتحرير الأرض من هؤلاء، والمعركة معهم هي معركة مبدئية وسياسية. مبدئية لأنها جزء من المعركة مع إسرائيل، وسياسية لأنها تستهدف إبطال المشروع الإستكباري الذي يريد أن يسيطر على منطقتنا".

وتابع، "هم ضد الإرهاب التكفيري وهذه علامة إيجابية، وممنوع أن يواجه الإرهاب التكفيري إلا من جهة خاصة هي الجيش اللبناني أيضا هذا جيد، إذا ماذا نفعل إذا هجموا علينا؟ وإذا أرسلوا مفخخاتهم؟ إذا استمروا بإيذائنا؟ قالوا: لا نعلم، يجب الإلتزام بالقواعد، ممنوع أن يتحرك أحد. هذه القواعد لكم، قواعدنا بأن نقاتل في المكان الذي نراه مناسبا للقتال، وفي الزمان الذي نراه مناسبا للقتال من أجل التحرير والكرامة والإستقلال والسيادة، ولم يقف في وجهنا أحد لأننا مع الحق والحق معنا، ومن كان مع الحق كان الله معه، وعندها لا نرد على تلك الأصوات النشاز التي لا تقدم ولا تؤخر".

وسأل: "ماذا كانوا يريدون من بوابة سوريا؟ كانوا يريدون أسرلة المنطقة ولكن الآن الأفق مسدود في وجههم. لقد أقفلت سوريا بصمودها بوابة الشرق الأوسط الجديد الأمريكي - الإسرائيلي، وفتحت باب النجاحات الاضافية لمحور المقاومة، وتراجع التكفيريون فبعض الإحصاءات والمراكز تقول أن المساحة الجغرافية التي إحتلتها جماعة التكفيريين في سنة 2014 كانت 90 ألف كيلو متر مربع بين العراق وسوريا ومشارف لبنان اليوم".

وأشار إلى أنه، "بعد ثلاث سنوات إنحصرت المساحة إلى حوالى 30 ألف كيلو متر مربع بما فيها بعض البادية، يعني هذا أنهم خسروا ثلثي الأرض فضلا عن كل الخسائر التي تكبدوها. هذا المحور التكفيري لا يمكن أن يستمر لا بإمكاناته ولا بقدراته و زخمه وهو انهزم وسينهزم وإن شاء الله لن تكون لهم إمارة تكفيرية بعد الآن على امتداد المنطقة من العراق إلى سوريا إلى لبنان، وسنكمل لإلغاء هذه الإمارة الموجودة على حدودنا الشرقية بإذن الله جل وعلا".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة