تتعدد الملفات التي يحملها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في زياراته الى الخارج، وأقربها ترؤسه وفد لبنان الى أعمال الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك، يليها زيارة الدولة الى فرنسا والتي سيعقبها زيارات الى إيران وإيطاليا وروسيا.
في الحقيبة الرئاسية الى خارج ملف سياسي والتركيز سيكون على شقين اقتصادي وعسكري، والأهم "بدء التحضير لمرحلة منطقة بعد الحل السوري، والتي يعني لبنان فيها ملفين أساسيين، وهما إعادة الإعمار والنازحين.
وهذا ما دفع الرئيس عون للعدول عن فكرة عدم زيارة نيويورك وباريس ومن ثم طهران وروما وموسكو، "لأنه يجب ان نجلس الى الطاولة لا أن نكون على الطاولة في مرحلة ما بعد الحل السوري"، بحسب أحد المراجع الرسمية.
وعن التنسيق اللبناني ـ السوري، يقول المرجع ان "التنسيق مع سوريا قائم عسكريا وامنيا واقتصاديا، ويكفي الإشارة الى ان لبنان وافق على رفع نسبة استجرار الطاقة الكهربائية من سوريا الى الضعف.
ويشير المرجع الى ان "التنسيق سيزداد مع إعادة فتح معبر نصيب الحدودي مع الأردن، ما سيحقق وفرا كبيرا على لبنان الذي اضطر الى تقديم الدعم للمزارعين والصناعيين للتعويض عليهم نتيجة إقفال المعبر السوري وهو المنفذ الوحيد للبنان".
اخترنا لكم



