أكّد عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب سيمون أبي رميا، "أن الكثير قد تغير ما بين 13 تشرين الاول 1990 و13 تشرين الاول 2017 وأهمها أن لبنان قد استعاد سيادته وإستقلاله وقراره الحر"، مضيفًا أنّه "بعد أن إستعدنا سيادتنا، إستطعنا تكريس الميثاقية التي هي جوهر الحياة السياسية في لبنان وأعدنا الى الدور المسيحي مكانته السياسية".
وعن التعيينات القضائية قال أبي رميا في حديث تلفزيوني: "تم إعتماد معياري الكفاءة والنزاهة في التعيينات القضائية وليس الكيدية السياسية".
وفي ما يتعلق بقانون الإنتخاب قال: "لقد احدثنا نقلة نوعية في الحياة السياسية اللبنانية من خلال إقرار قانون الإنتخابات الجديد، ويبقى أننا نعمل على إقرار بعض الإصلاحات الإنتخابية وأهمها الورقة المطبوعة سلفا والسماح للناخبين بالاقتراع في أماكن سكنهم"، مشددا على "ان الانتخابات النيابية حاصلة وعجلة المؤسسات عادت الى العمل".
وعن علاقة التيار مع الفرقاء السياسيين أكد أبي رميا "ان التفاهم مع القوات هو قرار إستراتيجي ولا رجوع عنه من قبل الطرفين بالرغم من وجود تمايز في بعض الملفات"، مضيفا "كذلك نحن متفقون مع تيار المستقبل على تنظيم الإختلاف في ما بيننا كمسألة النازحين السوريين من اجل المحافظة على سير عجلة الدولة".
وعلى الصعيد الانتخابي عبر أبي رميا عن إرتياحه الشخصي والحزبي في هذا الإطار وقال: "لقد استطعنا خلال ولايتنا تحقيق عدة إنجازات إنمائية على صعيد قضاء جبيل، بالإضافة الى إنجازاتنا على الصعيد التشريعي".
وختم أبي رميا واصفا العمل الذي تحقق في موضوع الموازنة بأنه جبار وقال: "انجاز اخر سيضاف الى العهد القوي وهو اقرار الموازنة بعد 12 سنة من الغياب".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News