اقليمي ودولي

placeholder

الجزيرة
السبت 14 تشرين الأول 2017 - 19:23 الجزيرة
placeholder

الجزيرة

ترمب بدأ طريقا خطرا تجاه إيران

ترمب بدأ طريقا خطرا تجاه إيران

تناولت صحف أميركية خطاب الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن اتفاق النووي مع إيران، حيث صرح بأنه لن يقوم بالتصديق عليه، وهدد بإلغائه ما لم تجر التعديلات اللازمة عليه، ورأت بعض الصحف أن الرئيس الأميركي بدأ يسلك طريقا خطرا تجاه إيران، وتحدثت أخرى عن إستراتيجيته في هذا السياق.

فقد أشارت صحيفة "واشنطن بوست" في افتتاحيتها إلى أن الرئيس ترمب أعلن أمس أنه سيبلغ الكونغرس بأن إيران لا تفي بشروط اتفاق النووي الذي أبرمته معها القوى الكبرى في 2015 بشأن برنامجها النووي.

وقالت إن ترمب هدد بتمزيق الاتفاق إذا لم يقم الكونغرس الأميركي وحلفاء الولايات المتحدة بتلبية مطالبه المتمثلة في ضرورة إجراء مراجعة وتنقيح لبعض ما جاء في الاتفاق، الأمر الذي ينذر باستئناف طهران أنشطتها للحصول على الأسلحة النووية.

وأشارت الصحيفة إلى عدة تقارير تابعة إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتصريحات أخرى تعود لوزير الخارجية ريكس تيلرسون ووزير الدفاع جيمس ماتيس ورئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة جوزيف دانفورد؛ وقالت إن هذه التقارير والتصريحات تتناقض مع ادعاءات ترمب المتمثلة في قوله إن طهران انتهكت الاتفاق في مواطن متعددة.

وقالت الصحيفة إن مستشاري ترمب نصحوه بألا ينسحب من الاتفاق بشكل مباشر، وأن يرسل الأمر إلى الكونغرس الذي سيصوت عليه في غضون ستين يوما، وذلك بما يتعلق بإعادة فرض عقوبات جديدة على إيران.

وأضافت أن أي محاولة من جانب الولايات المتحدة لإعادة النظر في الاتفاق سيتم رفضها، ليس من جانب إيران فحسب، بل من جانب الأطراف الأخرى المعنية بإبرام الاتفاق مثل روسيا والصين والاتحاد الأوروبي.

وأشارت إلى أن ترمب وعد باتخاذ إجراءات إضافية لمعالجة التهديدات غير النووية التي تشكلها إيران في الشرق الأوسط، بما في ذلك تدخلاتها في العراق وسوريا، وبفرض عقوبات على الحرس الثوري الإيراني.

وفي السياق ذاته، أشارت صحيفة نيويورك تايمز إلى أن الرئيس ترمب هدد بالتخلي عن اتفاق النووي مع إيران ما لم يتم تعديله لمنع طهران بشكل دائم من بناء أسلحة نووية أو صواريخ بالستية عابرة للقارات.

وأضافت الصحيفة أن ترمب صبّ جام غضبه على إيران إزاء أنشطتها التي تزعزع الاستقرار في الشرق الأوسط، لكنه لم يفصح عن عزمه على إلغاء الاتفاق الذي أبرمه أوباما بشكل نهائي.

من جانبها، قالت صحيفة وول ستريت جورنال في افتتاحيتها إن ما أعلنه ترمب يعد جزءا من خطة واسعة لاحتواء إيران، وأضافت أن الأمر لا يعدو كونه اتفاقا، وأنه لم يقدم إلى الكونغرس كمعاهدة.

وأشارت وول ستريت جورنال إلى أن ترمب يريد من الكونغرس مراجعة الاتفاق من أجل وضع خطوط حمراء جديدة على السلوك الإيراني، وقالت إن إدارة ترمب تعمل منذ أشهر مع بعض المشرعين على تشريعات بهذا السياق سيتم الكشف عنها الأسبوع القادم.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة