"ليبانون ديبايت"
في قراءة هادئة لوزير سابق عما ستكون عليه الصورة السياسية بعد عودة الرئيس سعد الحريري إلى بيروت وتقديمه استقالته الخطية لرئيس الجمهورية ميشال عون، رأى أننا أمام 3 سيناريوهات لا رابع لهم وحدّدهم على الشكل الآتي:
ـ السيناريو الأول: هو البحث من قبل العهد عن إمكانية لعقد اتفاق جديد مع الرئيس الحريري، يليه نوع من التفاهم الجديد مع "حزب الله". ويحظى هذا السيناريو بالعديد من الحظوظ، كونه الأكثر تداولاً، لأن الرئيس الحريري سيطرح البحث في موضوع "حزب الله" ووجوده خارج الأراضي اللبنانية، ولا سيما في اليمن، والحصول على ضمانات من الحزب للإنسحاب من الساحة اليمنية، إذ أنه يدرك أن دور الحزب في سوريا ليس مطروحاً كون التسوية هناك مرتبطة بالتفاهم الروسي ـ الأميركي، وبالتالي، فإذا تم التفاهم حول هذه المسألة، سيحصل الإتفاق تحت عنوان "الحفاظ على الإستقرار والتسوية".
ـ السيناريو الثاني: فهو سيتم في حال فشلت هذه المفاوضات، وتحوّلت الحكومة إلى تصريف الأعمال حتى موعد إجراء الإنتخابات "وبالتي هي أحسن".
ـ السيناريو الثالث: فيقوم على تشكيل حكومة جديدة مهمتها إجراء الإستحقاق الإنتخابي في موعده المحدّد، ومن دون طرح أية ملفات مصيرية أو خلافية، كالتطبيع مع سوريا، أو دور "حزب الله" في لبنان والخارج.
وفي حال نجح السيناريو الأول، أضاف الوزير السابق، فإن الإنتخابات النيابية ستجري وفق القانون الإنتخابي الجديد. أما إذا تعذّرت التسوية، وباتت الحاجة ملحّة إلى استنباط أكثريات نيابية، فإن الإستحقاق سيجري وفق القانون السابق أي قانون ال60، ولمرة واحدة بسبب الظروف الإستثنائية، وعدم حصول الإتفاق على كيفية تطبيق القانون الجديد.
وكشف الوزير نفسه، أن هذا المخرج يشكّل جزءاً من الحلّ لتخفيف التوتّر مع كل الأطراف المنزعجة من القانون الإنتخابي الجديد.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News