أعلنت البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة، اليوم الأحد، انسحاب واشنطن من الميثاق العالمي للهجرة، كونه يتعارض مع سيادة البلاد، بناء على قرار من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وقالت البعثة في بيان، على موقعها الإلكتروني، إن البعثة الأميركية أخطرت الأمين العام للأمم المتحدة بقرار إنهاء مشاركتها في عمليات الميثاق الأممي والهادفة إلى التوصل إلى إجماع دولي في الأمم المتحدة عام 2018.
وتبنت 193 دولة في الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع، عام 2016، إعلانا سياسيا غير ملزم يتعهد بالحفاظ على حقوق اللاجئين ومساعدتهم في إعادة التوطين وضمان حصولهم على التعليم والوظائف، تحت اسم "إعلان نيويورك للاجئين والمهاجرين".
وأضاف البيان الأميركي "أن الميثاق يحتوي على عدد من الأحكام التي تتعارض مع سياسات الولايات المتحدة بشأن المهاجرين واللاجئين وغيرها من السياسات الرئيسية لإدارة ترامب".
من جهتها، علقت نيكي هايلي، السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة على قرار بلادها بالقول "إن أمريكا تشعر بالفخر إزاء موقفها الرائد والدائم من أجل دعم اللاجئين والمهاجرين حول العالم"، وشددت على عدم وجود أي دولة تتخطى ما قدمته الولايات المتحدة.
لكنها بررت قرار الانسحاب بسعي الإدارة الأميركية إلى اتخاذ أفضل القرارات للسيطرة على الحدود، وتحديد هوية من يمكنهم دخول الأراضي الأميركية.
Ambassador Nikki Haley: “America is proud of our immigrant heritage and our long-standing moral leadership in providing support to migrant and refugee populations across the globe...But our decisions on immigration policies must always be made by Americans and Americans alone." pic.twitter.com/By2ObmBrEy
— US Mission to the UN (@USUN) December 3, 2017