مع انتشار الاحتجاجات في مدن إيرانية مختلفة، ساعدت قناة على تطبيق تيليغرام، يديرها الصحافي الإيراني المنفي روح الله زام، في تأجيج مشاعر الإيرانيين المحتجين.
لكن سرعان ما أغلق "تيليغرام" القناة بعد شكوى من السلطات الإيرانية على أنها تحرض على العنف. ثمّ سرعان ما حجبت السلطة في إيران التطبيق نهائياً في البلاد يوم أمس.
لكن زام عاد وأطلق قنوات جديدة تنشر رسائل حول احتجاجات مقبلة وشارك مقاطع مصورة من التظاهرات.
وفيما تحظر السلطات مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر وتفرض رقابة على أخرى، يمكن لمستخدمي تيليغرام أن يقولوا أي شيء تقريبا. ففي الانتخابات الرئاسية الأخيرة، لعب التطبيق دوراً كبيراً في دفع الناس للإقبال على التصويت ونشر الخطب السياسية.
استغل زام التطبيق لمشاركة الأخبار والمعلومات التي ينشرها موقعه "آمادنيوز". فالمنشورات تضمنت توقيتات وأماكن للاحتجاجات فضلاً عن مقاطع مصورة للمتظاهرين وهم يرددون هتافات استهدفت المرشد الأعلى آية الله علي خامئني والرئيس حسن روحاني، المعتدل نسبياً في الحكومة الإيرانية التي يشرف عليها رجال الدين.
ونزل آلاف إلى الشوارع في مدن عديدة في الثلاثة أيام الماضية للإعراب عن غضبهم من معدلات البطالة المرتفعة وزيادة الأسعار في أكبر مظاهرات منذ تلك التي أعقبت انتخابات متنازع عليها قبل تسع سنوات.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News