بعكس الاجواء السائدة التي تؤكد انّ "التيار الوطني الحر" ختم لائحته الكسروانية برئاسة العميد شامل روكز، فإنّ بعض الأسماء المفترض أن تنضَم الى هذه اللائحة لم تحسم قرارها أو بالأحرى لم يُحسم انضمامها بعد، فيما جهل هولاء حتى اللحظة لحجم حلفائهم أو بالاحرى منافسيهم داخل اللائحة نفسها من أبرز الأسباب التي تؤخّر اتخاذ القرار النهائي. ويأتي كل هذا التعقيد في ضوء خطورة نتيجة الصوت التفضيلي وغموضه الذي سينعكس سلباً او ايجاباً على تفوّق المرشحين، والذي يحدّد وحده حتمية فوزهم او عدمه.
اللائحة القوية في النظام النسبي لم تعد هي المعيار للفوز في ظل النظام الحالي الذي يصفه غالبية المرشحين بالنظام الجديد والغامض، والذي يعتمد على القوة التجييرية للمرشّح نفسه وعلى الاصوات التفضيلية.
وهم لذلك، وبغالبيتهم، يفضّلون التريّث فيما البعض الآخر يفكر جدياً بتشكيل لوائح مستقلة مثل المهندس نعمت افرام، فيما يفضّل البعض الآخر الاعتكاف على خوض معارك غير محسومة مثل الوزير السابق زياد بارود التي تشير أوساطه الى انه لن يستفيد هو من الصوت التفضيلي الذي سيصوّت لمرشح "التيار الوطني الحر" فيما سيفيد هو اللائحة من خلال أصواته التجييرية.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News