المحلية

placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت
الخميس 08 آذار 2018 - 23:05 رصد موقع ليبانون ديبايت
placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت

المشنوق يكشف عن ما طلبه منه ريفي أثناء اتهامه بالعمالة

المشنوق يكشف عن ما طلبه منه ريفي أثناء اتهامه بالعمالة

كشف وزير الداخلية والبلديات ​نهاد المشنوق​ أنه لم ينس "للحظة وجع اتهامه بالعمالة ل​اسرائيل​، وقضية الممثل ​زياد عيتاني​ ذكرته بالوجع"، معترفاً انه تسرع بالتعليق على الموضوع عازياً ذلك الى ما شعر به بعد انكشاف تلفيق الملف واتهام العيتاني زوراً بالقضية، مشدداً على أن البراءة يجب أن يصدر عن ​القضاء.

وشدد المشنوق في حديث تلفزيوني على أنه يعرف "الوجع الذي تحمّله زياد عيتاني وكان اسمي وارداً في التحقيق الذي تم تركيبه"، لافتا الى أن "هذا الموضوع ليس بسيطا ولا يجوز أن يحصل لاي سبب من الاسباب، الموضوع أصبح عند القضاء بتفاصيله المهمة والمكون من 400 صفحة".

وعن المرحلة التي أتهم فيها بالعمالة كشف المشنوق أن "النائب السابق ​نادر سكر​ طلب مني أن أصدر بيان أن أقول فيه أنني مستشار سابق، وأن ​غازي كنعان​ استقبلني لمدة 5 دقائق دون أن أجلس وبالاضافة الى كلام آخر لا معنى له، ولم أكن مسؤولا عنه، ثم وردني اتصال من ​رستم غزالي​ تضم شتائم واهانات وتعرضّت لكثير من المضايقات وطلب مني أن أصدر بياناً أهين به نفسي. كما أتصل بي الوزير السابق ​أشرف ريفي​ الذي كان بوقتها عقيدا وطلب مني أيضا التشهير بنفسي وأن أصدر بيانا أُهينُ فيه نفسي ولكنني رفضت وغادرت ​لبنان​".

وجزم أنه "ليس هناك من داع للقول أن كلامي عن عيتاني هو من أجل ​الانتخابات​ من يعرف زياد عيتاني وعائلته ، يعرف تماماً مواقفي وتعاطفي معه بعد تبيان الحقيقة"، مضيفا: "لا علم لدي بتنحي مفوّض ​الحكومة​ لدى ​المحكمة العسكرية​ القاضي ​بيتر جرمانوس، ولكن ربما هو أتخذ هذا القرار حتى لا يكون جزء من تحقيق له جانب كبير من ال​سياسة​".

ولفت الى أن "قاضي التحقيق العسكري الأول ​رياض أبو غيدا، استلم هذا الملف، وأعتقد أن لديه الشجاعة والمسؤولية للقيام بالتحقيق وتقرير ما يلزم"، مشددا على أنه "لا يمكن اطلاق سراح عيتاني دون قرار من القاضي، وفي النتيجة التحقيق سيظهر كل شيء و هو سيخرج معززا مكرما".

وأكد أن "ما حصل في قضية عيتاني ليس انهياراً للدولة ولا للمؤسسات، ولا يجب القول بأن الدولة سقطت في هذا الملف"، معتبرا أن "الخطأ يمكن أن يحصل في أي دولة، فلماذا التكلم عن فقدان الثقة بالدولة، واعلان سقوط الدولة"، مضيفاً، " لا يجوز ولا أحد يجب أن يساهم بتكسير صورة الدولة في لبنان، و الاستقرار الامني في لبنان أكثر من جدّي، أما تحقيق هذا الاستقرار فيأتي من الثقة ب​الاجهزة الامنية​"، لافتا الى أن " الحل الوحيد امام المجتمع الدولي هو ان يكون هناك استراتيجية دفاعية تحمي لبنان من ​العدوان الاسرائيلي​".

ومن جهة أخرى، لفت المشنوق الى أن "رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ ذهب الى ​السعودية​ بعد تلقيه دعوة رسمية وعاد الى ​بيروت​ بعكس ما كتب في كل الصحف، و هو زعيم ​تيار المستقبل​ ويقوم بما يناسبه في السياسة والانتخابات ولهم ملء الثقة بمواقفه وقراراته"، مشددا على أنه "من الطبيعي أن تعود العلاقات طبيعية بين الحريري والسعودية".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة