ميشال الحداد يعلن انسحابه من المعركة الإنتخابية في المتن

أعلن المرشح عن المقعد الكاثوليكي في المتن ميشال فؤاد الحداد انسحابه من المعركة الإنتخابية.

وتوجه إلى المتنيين في بيان بالقول:"أيها المتنيون، أيها الأحباء والأصدقاء الأوفياء، لكم مني كبير الشرف والأحترام لتشجيعكم ومحبتكم اللامتناهية لي ، للترشح عن المقعد الكاثوليكي في دائرة المتن الشمالي ، بغية تمثيلكم ورفع هواجسكم وامنياتكم الى الندوة البرلمانية للانتخابات المقبلة في ٦ أيار ٢٠١٨ ، أشكر عاطفتكم النبيلة لوقوفكم بقربي ، وهذا مدعاة فخر لي ، طوال العمر ".

وشدد على أن " المتن هو قلب لبنان النابض بالحب والانفتاح على الجميع ، كنّا ولم نزل وسنبقى حاملين وصايا اللحمة والالفة بين الجميع ، هكذا تربيت ، وهكذا نشأت منذ الصغر ، ان تكون عائلتنا المتواضعة ، والامتدادية في ربوع وطننا الحبيب نوراً يحتذى به ، في الدفاع عن حقوق المواطنين عامة والمتنيين بشكل خاص كي يكون لهم ادنى حقوق الانسان ، من الكرامة والعزة والعيش الهنيئ، بعيداً عن اي محسوبية وتزلّم واستضعاف ، لأن المتنيين لا يؤمنون الا بدولة المؤسسات والقانون ، كي تبقى رؤوسهم مرفوعة الى الأبد".

وأضاف:"لما كان المتن قلب لبنان الحبيب ، بدأ يعتريه : الانسداد في شرايينه الحيّة ، وتزايد الخصومة والكراهية ، خلافاً لصفاء سمائه ، وبركة آباءنا وأجدادنا، والقلب المتين لا يجب ان يكون فيه ما يعكّر صفوه وطبيعته الطيبة ، ولما عجزت كافة الأطراف التي نحترمها في لمّ الشمل والتآخي لتأليف لائحة واحدة متضامنة تضمّ جميع الأطراف بكل محبة واخلاص ،
لأني أحب منطقتي ، وبلادي ، وأذهّب حروف مجدها ، ولأنني أزهو بالفرح والفخر ، وأشدو بالطمأنينة ، كلما أبصرت عاملاً يأكل من عرق جبينه ، وفلاحاً يشقّ التراب بالخصب والفرح ، ومثقفاً يعتزّ بشهاداته العلمية ، وأمّاً تتباهى بتربية أولادها على المبادئ الأخلاقية السامية ، لهذه الأسباب جميعها : أعلن انسحابي من متابعة الترشح عن المقعد الكاثوليكي ، للانتخابات المقبلة ،ايماناً بمعتقداتي ، التي كانت ولم تزل وحدها هويتي الصادقة ، فاسحاً المجال أمام جميع المرشحين للتكاتف ولتجنيب متننا الحبيب معارك انتخابية هو بغنى عنها" .