كلبة... نعم كلبة شاردة تتخذ من شوارع الدورة ملجأ لها ولجروتها الثمانية حديثي الولادة تحولت الى ضحية بفعل تفريغ البعض بذور العنف والعدوانية التي يحملونها.
لم يرق هذا المشهد بعض سكان المنطقة الصناعية في برج حمود ــ الدورة، الذين تناوبوا على محاولة طرد الكلبة وصغارها من الشارع حتى وصل بهم الامر حد الاعتداء عليها، ما ادى الى اصابتها بجروح.
الناشط محمد حرز الذي نشر الخبر على صفحته عبر "فيسبوك" ناشد المعنيين لمحاولة إنقاذ هذه الكلبة قبل ان تفقد حياتها، داعياً "من يهتم بالأمر الى محاولة مساعدتها".
هي كلبة لا حول لها ولا قوى، لا ترقد في املاك الغير ولا تستأجر منزلاً وتتخلف عن تسديد ايجاره، بل ترقد من اجل اطعام صغارها وحمايتهم في مكان لا يصلح حتى لعيشة الكلاب!
يمكن للبعض ان يسخر من تناولنا هذا الخبر في بلدٍ يعاني من مشاكل اجتماعية تفوق مشكلة الكلبة بدرجات، لكنه لا يمكن له ان يسخر من استخفاف البعض بالأرواح، مهما كان نوعها أو شكلها الخارجي.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News