متفرقات

placeholder

mon liabn
الخميس 05 نيسان 2018 - 15:26 mon liabn
placeholder

mon liabn

نِصفي برونزي ثانٍ للحبر الأعظَم في السفارَة البابويَّة

نِصفي برونزي ثانٍ للحبر الأعظَم في السفارَة البابويَّة

سلَّمَ الجرّاح اللبناني البريطاني نَدي حَكيم نسخَةً طَبقَ الأصل عَن منحوتَة نِصفيَّة للبابا فرنسيس معروضَة في الفاتيكان، للقائِم بأعمال السفارَة البابوية في حَريصا المونسنيور سانتوس بمناسَبَة حلول عيد الفِصح للطوائِف المسيحية الغربيَة.

وكانَ حَكيم قد سلَّمَ النسخَة الأولى من المنحوتَة البرونزية في وقت سابق للبابا فرنسيس قرّرَ الحبر الأعظَم عَرضها في الباحات الداخليَّة للفاتيكان معرِباً عَن دهشَتِهِ لشدَّة تَطابق تفاصيلِها مَع سِماتِ وجهِه.

وخِلال مراسِم تسليم النسخة الثانية في السفارَة البابوية التي حَضَرَها حشدٌ مِن رِجال الدين والإعلام، أعرَبَ القائِم بأعمال السفارَة المونسنيور إيفان سانتوس عَن شكرِه لحَكيم لإنجاز هذه التحفَة، لأنه يسهِمُ في نشرِ قيمةَ معنويَّة عالميَّة عبرَ الفنِّ والإبداع مشدّداً على أن تَطويعَ المواد عبر الفنَّ هوَ وسيلَة مِن وسائِل الإيمان وقد " قرّرنا عرض هذه المَنحوتَة في صالَة الإستقبال الأساسية للسفاَرة لقيمَتِها الجماليَّة وللإتقانِ في تقليدِها سِمات وَجه الحَبر الأعظَم".

مِن جهَتِه أعرَب حَكيم عَن تقديرِه للدّور الذي تَقوم به السفارَة البابويَّة على المستَوَى الدبلوماسي في لبنان وأكّدَ أن هوايَتَهُ في نَحت البرونز هي في خِدمَة إرتِقاء الإنسان وهي تتكامَل مَع رِسالَة الطبّ والجِراحَة التي يزاولُها وأنَّ العودَة إلى الجذور هي الحافِز الذي يدفَعُهُ إلى تَكريس وقتِهِ مِن أجلِ قيَم الحَق والخَير والجَمال.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة