سعيد طوق يرد على "القوات": بشري تستحق بالفعل وليس بالقول

أوضح المكتب الاعلامي للمرشح عن المقعد الماروني في قضاء بشري سعيد طوق في بيان أن "حزب القوات اللبنانية فجّر غضبه على المرشح عن قضاء بشري سعيد طوق بسبب إقرار رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بند الصرف الصحي لمنطقة وادي قاديشا من خارج جدول الأعمال، وكان المرشح طوق قد طالب بهذا الأمر من أيلول الماضي في كتابٍ مُوثّٓق"، مشيراً إلى أن "القوات شنّت حملة اتهامات طالت شخصه عوض شكره كونه ساهم في ايصال مشروع قد اعتُبر من ضمن عملهم الذي سيتحقق بفضل جهوده على أرض الواقع ضمن خطط بدأت منذ سنة 2006 وبأسوأ الأحوال يكون المرشح طوق من خلال خطوته قد أوصل حسب زعمهم جهد سنوات الى خواتيمها السعيدة".

وأضاف:"ربطا بذلك، كان من المقرر أن تعقد جلسة حكومية استثنائية في طرابلس في تشرين الماضي، لبحث مشاريع تطال الشمال، لكن الأزمة الحكومية حينها حالت دون إجرائها، وتبيّن لاحقا أنه كان لحزب القوات اللبنانية وإتحاد البلديّات بحسب ما يظهر "البريد الالكتروني" المرسل الى مجلس الوزراء مطلبين فقط لا غير هما: اقامة مسلخ في بلدة بشري واقامة مبنى ثقافي".

وشدد على أن "كان للمرشح طوق، سلسلة مطالب تطال كل ما ينقص قضاء بشري من القطاع الزراعي والبيئي وصولا الى الصناعي والسياحي، وأقرّ الرئيس عون البند المتعلق بمعالجة مشكلة الصرف الصحي المنصب على الوادي المقدّس لإعتباره من الأوليات خاصة بالنسبة لأهالي المنطقة الذين طال انتظارهم لتحقيق هذا المسعى"، سائلاً:"هل يعقل أن تكون 11 سنة مدّة زمنيّة غير كافية لإتمام هكذا مشروع مع العلم أنّ المبالغ الماليّة المعترف بها من قبل القوات اللّبنانيّة كان قد تمّ تأمينها، وإن كان الإهتمام منصبّ فعليّاً وبشكل جدي على إنجاز هذا المشروع، فلماذا إذاً لم يكن مذكوراً ضمن البنود المرسلة إلى الحكومة في حين حضّرت كل بلديّات الأقضية الأخرى مئات المشاريع ؟".

وأشار إلى أن "نسب إنجازات الآخرين لنا ليس من شيمنا من إنارة مار الياس في حدشيت، الى إعفاء أهل بلّا من حوالي مئة مليون ليرة متراكمة وتأمين المياه بعد سنوات من الإهمال، البرك المائية، إنارة مار شربل بالطاقة الشمسيّة، المحطات الكهربائية ومليارات الليرات من أقنية الري والآبار، ومعمل النّفايات، شهود على من يتبنّى إنجازات الآخرين"، مؤكداً "أننا سنقوم بتسخير كافّة طاقاتنا للتّركيز على إتمام المشروع والمشاريع التّي سيتّم إقرارها تباعاً بالتّعاون مع فخامة رئيس الجمهوريّة، وكافّة الوزارات وكلّنا أمل بأنّنا سنكون يداً واحدة لخدمة المنطقة والجميع دون أيّ تحيّز، بعيداً عن الحسابات السياسية الضيقة، لتكون بشرّي القويّة النموذج كما تستحق بالفعل وليس بالقول".