حملات تخوين ضد دلول

"ليبانون ديبايت"

تصنف قرى علي النهري ورياق وحارة الفيكاني في دائرة زحلة الانتخابية من أكثر القرى سخونة وحماوة انتخابية ويتجاوز مستوى الاحتقان الانتخابي في هذه القرى كل المناطق في البقاع الاوسط. هذه القرى تعد المعقل الرئيسي للمرشحين الشيعين نزار محسن دلول وانور جمعة.

دلول ترشح على لائحة زحلة للكل المدعومة من التيار الوطني الحر والمستقبل ويتعرض الاخير ومؤيديه وهم كثر في هذه القرى الى حملات تخوين من قبل بعض مناصري حزب الله علما أن الاخير يحاول جاهدا تطويق أي حادثة تحصل في هذه القرى منعاً لانفلات الأمور.

في المقابل يأتي أنور جمعة الى الاستحقاق الانتخابي مرشحاً حزبياً لحزب الله وقادما ً من منطقة علي النهري وتعد الأخيرة أكبر ثقل انتخابي للطائفة الشيعية ويقارب عدد ناخبيها ما يوازي ثلث الناخبين الشيعة وتشكل علي النهري ورياق حوش - حالا وحارة الفيكاني نصف عديد الناخبين الشيعة. الاشكالات لا تزال محصورة على مواقع التواصل الاجتماعي ويخشى مع اقتراب موعد الاستحقاق النيابي أن تمتد الى الشارع وهنا يعول على دور الاجهزة الامنية والجيش اللبناني في تطويق أي حادث أمني وعدم السماح بانفلات الأمور، علماً أن الأجهزة الأمنية تضع هذه القرى في رأس أولوياتها الأمنية وتدرك بالكامل واقعها الانتخابي الساخن جداً.