المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الخميس 19 نيسان 2018 - 01:00 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

علم الدين لـ"ليبانون ديبايت": أبناء المنية مع الحريري لا يباعون

علم الدين لـ"ليبانون ديبايت": أبناء المنية مع الحريري لا يباعون

"ليبانون ديبايت"

تربى في بيت سياسي شمالي، هو ابن أول نائب في منطقة المنية محمد علم الدين، الذي انتخب العام 1964. لا يملك منزلاً خارج أرض المنية، أمّا اختصاصه هو المنية ووجعها وسهره من أجلها. بهذه الكلمات يعرّف المرشح عن المقعد السنّي في دائرة طرابلس المنية الضنية، عثمان علم الدين لـ"ليبانون ديبايت".

يقول إنه لم يختر تيار المستقبل، بل هذا واقع الحياة في المنية وطبيعتها "المستقبلية"، إذ لا بديل عن هذا التيار انمائياً وسياسياً واعتدالاً، كما قدّم رئيس الحكومة الشهيد رفيق الحريري الكثير للبنان، و"المستقبل مشروع دولة"، على حدّ تعبيره. يضيف علم الدين أنّ "أهل المنية سمّوها مدينة الشهيد، وهذا الواقع السنّي في المنطقة يفرض نفسه".

يتوجه السياسي الشمالي في كلامه إلى المنافسين الذين يتحدثون عن الانقسامات، والمظلومية والحرمان في المنطقة، قائلاً، " أنتم لا تعرفون المنية حتى في التعازي، فكيف لكم أن تشعروا بمعاناتها!".

لم يسلم رئيس الحكومة الأسبق نجيب ميقاتي من حديث علم الدين الذي أشار إلى أنه تسلّم الحكومة مع وزرائه وهم شماليون، ولم يقدموا شيئاً لأهالها. ويتساءل بعدما أصبحت هذه المناطق الشمالية في دائرة واحدة، بحسب القانون النسبي، "ما هو المشروع الذي قُدّم خلال هذه الأعوام لأهل المنية تحديداً؟".

يعتبر المرشح الطامح إلى البرلمان أنه من أهل البيت الحريريّ، ويتناقش مع رئيس الحكومة ويبديان رأيهما في أمور كثيرة. ويؤكد أنه مع جميع قرارات الحريري السياسية، مشيراً إلى أنّ "هذه التضحيات التي سمّتها الناس تنازلات هي شرف لنا، لأنّ لبنان أكبر من الجميع، ورئيس الحكومة الرجل الوحيد الذي ضحى بجمهوره وماله من أجل البلد واستقراره، والشعب يدرك هذا الأمر تماماً".

يحسب علم الدين الوقت الذي انظلمت فيه المنية أثناء الوجود السوري، "منذ 33 عاماً و8 أشهر و20 يوماً"، لكنّ شقيقه النائب الراحل هاشم علم الدين استطاع أن يعيد لأهلها الاهتمام الإنمائي، بعد انتخابه العام 2005. وبعد وفاته بقي الوضع كما هو عليه لغاية اليوم.

يسعى السياسي لإعادة المنية إلى وجهتها الإنمائية، بمساعدة الحريري، وإيصال الأمانة إلى أهلها، على حدّ قوله. ويوضح أنّ هناك عدداً كبيراً من النازحين في المنطقة، يزاحمون أهلها على لقمة العيش، لكن الأخيرين استطاعوا وضع بعض الضوابط لهذه الكارثة، وفقاً لتعبيره.

ويرى أنّ الانتخابات المقبلة هي تنافس ديمقراطي مشروع، متمنياً أن تكون المنافسة بالحقائق والمشاريع وليس بالكذب والترويج غير الأخلاقي بحق الحريري والمستقبل.

لا ينكر الرجل أنّ الرشى بدأت تنتشر في المنطقة، مؤكداً أن "ابن المنية ما بينباع"، ومن هو إلى جانب الحريري ومع نهجه لا يمكن شراءه، داعياً المنافسين إلى عدم تضييع وقتهم في هذا الأمر، لأن أبناء المنية يدركون من يقف إلى جانبهم طوال الوقت وليس فقط خلال الانتخابات.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة