المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الخميس 21 حزيران 2018 - 14:45 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

بهية الحريري: الثقة هي المعيار الأساس للتماسك الإجتماعي

بهية الحريري: الثقة هي المعيار الأساس للتماسك الإجتماعي

نظم معهد العدالة الإجتماعية وحل النزاعات في الجامعة اللبنانية الاميركية LAU، بالتعاون مع مركز كارنيغي في نيويورك، لقاء بعنوان "العبور نحو الحوكمة الجامعة في الدول العربية"، برعاية رئيسة لجنة التربية النيابية النائبة بهية الحريري وحضورها، في مبنى مدرسة عدنان القصار لإدارة الأعمال - LAU، وفي حضور رئيس الجامعة الدكتور جوزف جبرا وخبراء من الدول العربية، وممثلين عن سفارات: العراق، الكويت، الاردن، مصر والفيليبين وجمعيات اهلية.

بعد تقديم للزميلة شهيرة ادريس، تحدث رئيس الجامعة جوزف جبرا مرحبا بالحضور واعتبر "ان التطورات التكنولوجية العالمية أسقطت الحواجز وجدران الفصل ما بين الدول، في حين انها ادت الى تعزيز الانقسامات داخل مجتمعات معينة وكانت سببا للحروب"، مشيرا الى "الحاجة الى تجاوز هذه الانقسامات والخلافات المدمرة وتحويلها الى عناصر ايجابية في بناء السلم العالمي والتنمية".

وعرض مدير معهد العدالة الاجتماعية وحل النزاعات في جامعة LAU الدكتور عماد سلامة لدور المعهد، مؤكدا "أهمية الحوكمة الجامعة في المجتمعات لتحقيق الاستقرار". وقال: "خلال العقود الماضية أثبتت الدول العربية انها ضعيفة امام العنف، فحصلت الكثير من الاحداث والدمار والتهجير"، معتبرا ان "الحوكمة يمكنها تخفيف النزاعات".

ثم تحدثت النائبة الحريري، فقالت: "أود بداية أن أتوجه بالشكر والتقدير للجامعة اللبنانية الأميركية، بشخص رئيسها الدكتور جوزف جبرا ورئيس معهد العدالة الإجتماعية وحل النزاعات في الجامعة اللبنانية الأميركية الدكتور عماد سلامة وإلى كافة المشاركين في إعداد التقرير حول الحوكمة الشاملة في المنطقة العربية، ومن ضمنها دراسة حالة لبنان التي هي موضوع لقائنا اليوم".

اضافت: "إن تعبير العدالة الإجتماعية هو التعبير الملائم لحل كل النزاعات وكل أسباب النهضة والتقدم، لأن في العدالة الإجتماعية وحدها يمكن أن يتحقق التماسك الإجتماعي الإنسيابي، والتي تأتي الدولة الحديثة ومؤسساتها التشريعية والرقابية والتنفيذية نتيجة طبيعية للتقدم والتطور الإجتماعي والإقتصادي"، مؤكدة أن "الثقة هي المعيار الأساس للتماسك الإجتماعي ولتطور العلاقة بين المواطن ومؤسسات الدولة أو مؤسسات القطاع الخاص أو كافة المؤسسات السياسية والروحية والمدنية".

وأعلنت ان "هذه الدراسة حول حالة لبنان انتهت في الفقرة التالية، وهنا أقتبس: لربما كان لبنان دائما على مفترق الطرق. يتصدى لبنان منذ العام 1948 للتحديات الإقليمية والمحلية". إنتهى الإقتباس، وأنا أردت أن أكتفي بالتحديات الإقليمية والمحلية منذ العام 1948 لأن باقي الفقرة الختامية تتحدث عن الأزمات الناشئة عن النزاع في سوريا".

واضافت:"هنا لا بد من العودة إلى التمهيد أو الفقرة الأولى والتي جاء في مقدمتها: لطالما عرف لبنان باختلاف مساره عن مسارات الدول العربية المحيطة به، وهو لم يشهد قط إنقلابات أو أنظمة إقتصادية مركزية. بخلاف ذلك تميز لبنان بانظمته السياسية والإقتصادية المنفتحة وانتقال السلطة بشكل دوري وسلمي، غير أن هذا النموذج رزح تحت وطأة حرب أهلية إستمرت خمسة عشر عاما وانتهت بالسلام السوري الذي فرض على لبنان لمدة خمسة وعشرين عاما عقب إتفاق الطائف، ومنذ إغتيال رئيس الوزراء الرئيس رفيق الحريري أصبح لبنان معروفا بالتعطيل المتواصل للعمل السياسي، إنتهى الإقتباس".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة