اجتاحت الفوضى معسكر الأرجنتين بكأس العالم، مساء السبت 23 حزيران، في الوقت الذي أفادت فيه تقارير بأن خورخي سامباولي سيظل في منصبه كمدرّب للمنتخب، ولكن دون سلطةٍ فعالة، قبل المباراة المهمة التي سيشهدها الفريق أمام خصمه النيجيري، الثلاثاء 26 حزيران 2018.
وبينما يُعتقد أن كأس العالم 2018 هي فرصة ميسي الأخيرة للفوز بهذه البطولة، شهدت تداعيات تعادل الأرجنتين بنتيجة 1-1 أمام آيسلندا، وهزيمتها بنتيجة 3-0 أمام كرواتيا نقل كبار اللاعبين مخاوفهم لمدير الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم خورخي بوروتشاجا.
وبحسب ما أوردت صحيفة Daily Mail البريطانية، 23 حزيران 2018، زعم الأرجنتيني ريكاردو جوستي الذي كان ضمن تشكيلة المنتخب الذي فاز بكأس العالم للأرجنتين في العام 1986 أنه تحدّث إلى بوروتشاجا، الذي أقر من جانبه بأنه ستتم استشارة اللاعبين بشأن مباراة نيجيريا.
وقال جوستي: "سيقرر اللاعبون تشكيلة الفريق. هذه حقيقة. وإذا أراد سامباولي الجلوس على مقاعد الاحتياط، فبإمكانه فعل ذلك. وإذا لم يرغب، فلا مشكلة". وأفادت تقارير أن سامباولي كان يُجري محادثات مع رئيس الاتحاد الأرجنتيني، كلاوديو تابيا، في وقت متأخر من مساء السبت، وبدا وكأنه يحتفظ بوظيفته، على الرغم من اضطراره لأخذ مخاوف اللاعبين بعين الاعتبار.
وكلاعبين كبار، من المرجّح أن يُستشار ميسّي وخافيير ماسكيرانو لإنعاش آمال الفريق، بالنظر إلى حاجة الأرجنتين إلى الفوز على نيجيريا لتحتل المركز الثاني في المجموعة، وذلك على افتراض عدم فوز آيسلاندا على كرواتيا، وأن يسجل الفريق الأرجنتيني الكثير من الأهداف.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News