"ليبانون ديبايت":
مسلسل التعدّي على الأملاك العامة مستمرّ، ولا سيّما على الشواطئ اللبنانيّة التي باتت هدف اصحاب الأموال الأوّل للمشاريع ذات الارباح الطائلة، هي التي تعدّ بمثابة منجم ذهب لرجال الأعمال ومكان "تفقير" للشعب اللبنانيّ المحروم من الاستمتاع بـ"أملاكه"، والممنوع من الدخول مجاناً الى مواقع يفترض أن تكون مفتوحة له في كلّ الأوقات والمواسم من دون دفع اي بدل ماديّ.
التعدّي في لبنان لا يعرف منطقة واخرى، وإنّما للأسف يتنقّل بين موقع وآخر، وها هو اليوم يصل الى جبيل وبلاط والشاطئ الجميل الذي تتغنّى به عاصمة السياحة، وفي الصور التي ينشرها "ليبانون ديبايت"، مشهد من اعمال هي قيد الأعداد لبناء مشروع جديد قريب جدّاً الى الشّاطئ رملاً ومياه كما يظهر بشكل واضح ما يشكّل تعدياً واضحاً على الأملاك العامة.
مصادر محليّة، سألت "ماذا يحصل على شاطئ جبيل؟ هل هي تعديات جديدة تحت ستار المشاريع السياحيّة؟ وأين المعنيين من هذه الأعمال؟". مطالبة الأجهزة والمراجع المختصّة بالتحرّك فوراً كما دائماً لكشف ملابسات الموضوع واتخاذ الاجراءات اللازمة، هي التي أظهرت حرصها على املاك الجبيليين في اكثر من مناسبة.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News