ترمب: سنوقف التعامل التجاري مع اي جهة تتعامل مع إيران

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن بلاده ستوقف التعامل التجاري مع أي جهة تتعامل مع إيران بعد العقوبات.

وأضاف ترمب "في تشرين الأول المقبل سنفرض الدفعة الثانية من العقوبات على إيران".

وأكد أن "العلاقات التي تم فرضها على إيران هي الأشد قسوة على الإطلاق".

وبعد تطبيق العقوبات الأميركية يوم أمس الاثنين، أشار مسؤولون في وزارة الخارجية الأميركية إلى أن "أكثر من 100 شركة عالمية وافقت على مغادرة السوق الإيرانية مع بدء سريان العقوبات الأميركية".

ووفقا لصحيفة "نيويورك تايمز"، فقد قال المسؤولون الذين لم يكشف عن أسمائهم، إن العقوبات الأميركية ستضع ضغوطا شديدة على الاقتصاد الإيراني. ومع ذلك، أكدوا بأن الغرض من هذه الضغوط ليس تغيير نظام إيران، بل تغيير سلوكه.

وبدأت الجولة الأولى من العقوبات الأميركية ضد إيران صباح اليوم الثلاثاء، بحظر شراء الدولار الأميركي على الحكومة الإيرانية، وحظر تجارة الذهب والمعادن الثمينة، وحظر النقل المباشر أو غير المباشر للغرافيت، حظر شراء المواد الخام أو المعادن مثل الألمنيوم والحديد والفحم وكذلك البرمجيات المستخدمة في العمليات الصناعية والعقوبات المتعلقة بصناعة السيارات في إيران.

وأعلنت الولايات المتحدة يوم أمس الاثنين أنها ستعيد فرض عقوبات اقتصادية على إيران التي رفعت بموجب اتفاق نووي في عام 2015 مما زاد الضغوط على طهران.

وتأتي العقوبات نتيجة لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب في أيار الماضي، عقب الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني الذي كان يسعى للحد من برنامج إيران النووي مقابل تخفيف الضغط على الاقتصاد المهتز في البلاد.