أشار الوزير السابق أشرف ريفي في بيان الى أن "ليس رداً على هرطقات جميل السيد، لكن توضيحاً للرأي العام، نقول له: إنك تتوهم أنك المدعي العام لكن سجلّك الأسود يضعك في قفص الإتهام، ونقول لك يا جميل السيد كفى ترداداً واستغباءً في ما تسميه شهود الزور، فهذه القضية قائمة على قرار أسود من نظام قضائي أسود قضاء غب الطلب هو النظام السوري، والدليل أنّ جهازَي الإنتربول الدولي والعربي رفضا تبنيها".
وشدد على أن "اللبنانيين جميعاً يعرفون أن حزب الله قدّم لك خلال الإنتخابات المشبوهة حصانة مزوّرة، فقط لحمايتك من الجرائم التي كنت شريكاً أساسياً فيها، وأهمها تسهيل مرور 24 عبوة ناسفة مع المجرم ميشال سماحة، ولن نذكِّر اللبنانيين ما قلته عن نفسك آنذاك، لكن كنت َتتمنى أن تكون شاهد زور في هذه الجريمة واللبنانيون يتساءلون عن عدد كبير من الجرائم أنت كنتَ شريكاً أساسياً فيها، منها كنيسة سيدة النجاة، إغتيال الشهيد رمزي عيراني، قتل ناطور القصر الذي استوليتَ عليه في البقاع وغيرها الكثير من الجرائم".
وتوجه إلى السيد بالقول: "نقول لك كفى تهويلاً علينا بمذكرات التوقيف التي أصدرها القضاء السوري، والتي اعتبرناها حينها أوسمةً على صدورنا وما زلنا، فلا تهوِّل علينا واخجل".
ولفت النائب جميل السيد، في تغريدة له على حسابه عبر تويتر، الى أن "اليوم 30 آب، كثيرون قد لا يتذكرون، هو الذكرى الـ13 لمؤامرة شهود الزُّور بقيادة 14 آذار وسعد الحريري وأشرف ريفي ووسام الحسن وسعيد ميرزا وصقر صقر والياس عيدو، لإعتقال لبنان والضباط الأربعة زوراً في إغتيال رفيق الحريري!". قائلاً:"أنظروا الى حالتهم اليوم، أنها لعنة رفيق الحريري، وعدالتنا ستكملها".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News
